تحميل كتاب المدخل إلى منهجية البحث.pdf
![]() |
غلاف كتاب المدخل إلى منهجية البحث. |
لماذا هذا الكتاب؟
يُعدّ البحث العلمي في مختلف التخصصات مؤشر ارتقاء الأمم وتنافسها؛ إذ به تنتظم شؤون الناس وتُرعى مصالحهم المتغيرة، ولا يمكن للبحث العلمي أن يكون متسماً بهذا الوصف ما لم ينضبط هو نفسه بأسس وقواعد ومنهجية صاغها أهل البحث والاختصاص وتعارفوا عليها.
فالمنهجية هي المنطلق الذي يبدأ منه البحث العلمي، وضعفها لدى الباحث ينعكس سلباً على كل خطوة يخطوها في البحث إن استطاع الاستمرار، ولا تكتمل المنهجية إلا بالارتقاء بملكة الكتابة وتطويرها.
وإنه لأرقى طموح أن يسعى الإنسان لتنمية ملكته في التفكير (بحثاً) والتواصل (كتابة)، إذ امتلاك منهجية البحث وفن الكتابة يعني امتلاك قدرات تنمية الذات والجسيد، والفاعلية في التغيير إيجاباً والإبداع في الاختصاص.
كتب ذات صلة
تعزيزاً لهذا الطموح، يسعى المؤلف من خلال هذه الدراسة الصادرة عن مركز نماء إلى تقديم مذكرة تكوينية تتضمن أدوات في المنهج العلمي وخطواته من شأنها تنمية ملكة الباحثين، وتحقيق جملة من الأهداف في سياق البحث في العلوم الشرعية تحديداً.
منها: القدرة على صياغة أسئلة البحث وضبط منهجه، وتحديد مصادره، وسائر خطواته، والتعرف على كيفية جمع المعلومات وتوثيقها، وكذا التعرف على طرق تنمية المهارات في الكتابة لغةً وأسلوباً. بالإضافة إلى خطوات التأهل لصياغة تصور مشروع بحثي يعبر عن استيعاب ما درسه المتخرج من كليات الشريعة والدراسات الإسلامية خصوصاً.