ملخص كتاب "اتجاهات البحث اللساني" لميلكا إفيتش
![]() |
ملخص كتاب "اتجاهات البحث اللساني" لميلكا إفيتش . |
المعلومات الفنية للكتاب
- المؤلف: ميلكا إفيتش.
- المترجمون: سعد عبد العزيز مصلوح، وفاء كامل فايد .
- الناشر: المجلس الأعلى للثقافة (الطبعة الثانية، 2000) .
- عدد الصفحات: 510 صفحة .
1. المقدمة وأهمية الكتاب
يُعد كتاب "اتجاهات البحث اللساني" لميلكا إفيتش مرجعًا أكاديميًا رائدًا في حقل اللسانيات، يهدف إلى سد فراغ في المكتبة العربية من خلال تقديم رحلة شاملة لتطور الفكر اللساني الغربي وربطه بالسياق العربي. يعرض الكتاب تاريخ اللسانيات وتحولاتها النظرية، مع تركيز على المدارس الأوروبية مثل مدرسة كوبنهاجن ونظرية "الجلوسيماتيك" (Glossematics) التي طورها لويس هيلمسليف . تبرز أهمية الكتاب في محاولته "توطين العلم" عبر ترجمة المفاهيم اللسانية الغربية وتقريبها من الواقع الثقافي العربي .
2. الفصل الأول: الجذور النظرية للسانيات الحديثة
يرصد الكتاب تطور اللسانيات من المرحلة البنيوية إلى ما بعد البنيوية، مع تحليل عميق لمفاهيم مثل:
- الجلوسيماتيك: نظرية تركِّز على تحليل اللغة كبنية شكلية مستقلة عن الدلالة، حيث تُدرس العلاقات بين الوحدات اللغوية (كالفونيمات والمورفيمات) دون الاعتماد على السياق الخارجي .
- الثنائيات اللسانية: مثل ثنائية "اللسان/الكلام" لسوسير، وثنائية "التركيب/الوظيفة" في التحليل السيميائي، مع مقارنتها بالثنائيات الفلسفية التقليدية (كالمادة والروح) .
3. الفصل الثاني: اللسانيات التطبيقية والتفاعل مع العلوم الأخرى
يناقش الكتاب كيفية تفاعل اللسانيات مع حقول معرفية مثل:
- اللسانيات الاجتماعية: تحليل اللغة في سياقها المجتمعي، ودراسة تأثير العوامل الثقافية على التطور اللغوي.
- اللسانيات الإعلامية: تطبيق المنهج السيميائي في تحليل الخطاب الإعلامي، خاصة الأخبار المكتوبة، كبديل عن التركيز التقليدي على النصوص الأدبية .
- اللسانيات التربوية: نقد الكتب التعليمية غير الملائمة لاحتياجات الطلاب، مع اقتراح تطوير مناهج تعتمد على التعلم البصري والتكيف مع القدرات اللغوية للمتعلمين .
4. الفصل الثالث: إشكاليات الترجمة والتلقي في السياق العربي
يشير الكتاب إلى تحديات نقل النظريات اللسانية الغربية إلى العربية، مثل:
- الفجوة المعرفية: غياب الوعي بتاريخ العلم اللساني الغربي لدى بعض الباحثين العرب، مما يؤدي إلى تبني مفاهيم مبتورة من سياقها .
- مشكلة المصطلح: صعوبة ترجمة مصطلحات مثل "الجلوسيماتيك" أو "المرونة المعجمية" (Flexibility) بدقة، مع الإشارة إلى محاولات المترجمين مثل سعد عبد العزيز مصلوح ووفاء كامل فايد .
5. الفصل الرابع: دراسات حالة وتطبيقات عملية
يقدم الكتاب تحليلات تطبيقية لأنماط لغوية مختلفة، منها:
- المرونة المعجمية في الصينية الكلاسيكية: دراسة كيف يمكن للكلمة الواحدة أن تؤدي وظائف نحوية متعددة (كالفعل والاسم) دون تغيير شكلها، مع تفسير ذلك عبر الانزياحات الدلالية والميتافورية .
- اللغة العربية والتعليم: تحليل تجربة مدرسة إسلامية في إندونيسيا وكيفية تطوير كتب اللغة العربية لتناسب احتياجات الطلاب الناطقين بغيرها .
6. الخاتمة: رؤية نقدية لمستقبل اللسانيات العربية
يختتم الكتاب بدعوة إلى:
- التفاعل النقدي مع النظريات الغربية، بدلًا من التلقين السلبي.
- تطوير أطر بحثية عربية تستلهم التراث اللغوي (كعلم الأصوات عند الخليل بن أحمد) مع مواكبة الحداثة .
- تعزيز التعاون الأكاديمي بين الباحثين العرب والمؤسسات الدولية لمواجهة التحديات مثل "الهيمنة الغربية" على الإنتاج المعرفي .
مختارة من الكتاب
للاطلاع على النص الكامل أو تحميل الكتاب PDF من موقعنا الالكتروني من هنااااااااااا