📁 آخر الأخبار

الفلسفة والمشكلات المعاصرة التطرف الاغتراب الثقافي نموذجا.pdf

الفلسفة والمشكلات المعاصرة التطرف الاغتراب الثقافي نموذجا.pdf

الفلسفة والمشكلات المعاصرة التطرف الاغتراب الثقافي نموذجا.
الفلسفة والمشكلات المعاصرة التطرف الاغتراب الثقافي نموذجا.pdf

ملخص الكتاب:

الأهداف الرئيسية من الكتاب:

يهدف الكتاب إلى محاولة تعزيز وعي الشباب الأردني خاصة، والعربي عامة، لمواجهة المشكلات المعاصرة، مثل التطرف والاغتراب الثقافي، (موضع الدراسة)، عبر إبراز أهمية استلال أدوات النقد والتحليل والتفسير التي توفرها الفلسفة، وتجسيدها واقعا حياتيا، لتطوير قدراتهم المعرفية وتهيئتهم لتكوين اتجاهاتهم بشكل مستقل؛ بما يؤهلهم للمشاركة والمواطنة الفاعلة في الحياة العامة.

ومما سبق؛ فإن الكتاب يهدف إلى محاولة البحث في دور الفلسفة في معالجة المشكلات المعاصرة التي تعاني منها المنطقة العربية، عبر الاستعانة المنهجية بفرعها الأخلاقي. وينبثق عن ذلك محاور أساسية تبحث في: المنهجية التي قارب بها الفكر الفلسفي المشكلات المعاصرة، وأدواته الفكرية والتقدية لمواجهتها وايجاد الحلول المضادة لهاء وطرائقه الكفيلة بتحرير الواقع من الخطابات المحرضة على العنف والتطرف والإرهاب، والقيم الإنسانية التي تحفل بها الفلسفة وتدافع عنها سبيلاً لمواجهة مشكلة الاغتراب الثقافي والتي من شأنها أيضا، أن تعزز قيم المواطنة التي قد تصبح ضحية تداعيات تلك الإشكاليات مجتمعة، بما يتضمن البحث في مراقد الفلسفة الفكرية والقيمية التي تسهم في تعزيز وعي الشباب حيال تحديات العصر وسبل مواجهتها.
وفي ضوء ما سبق؛ فإن الكتاب يحاول البحث في دور الفلسفة في معالجة المشكلات المعاصرة، وذلك من خلال توضيح الرؤية الفلسفية تجاه تلك التحديات وسبل معالجتها،
وسيتم، عند الضرورة، الاستعانة بآراء بعض الفلاسفة ممن كانت لهم آراء واضحة بخصوصها، حيث يتحدد مجال البحث هنا ضمن أبرز فلاسفة الفلسفة الحديثة، وهي فئة من الفلسفة الغربية ظهرت في القرن السابع عشر وامتدت حتى بداية القرن العشرين تقريباً، والفلسفة المعاصرة، وهي الحقبة
التاريخية الحالية للفلسفة الغربية التي بدأت مع نهاية القرن التاسع عشر، أما إيراد رأي بعض الفلاسفة من حقب زمنية سابقة فهو لأغراض تخدم البحث فقط.

وبهذا؛ يخص الكتاب في دراسته قضيتي التطرف والاغتراب الثقافي بوصفهما من المشكلات المعاصرة التي تعاطت معهما الفلسفة بعمق وسعت إلى مواجهتهما، لما لهما من تبعات غير محمودة تمتد من الفرد، بما يمس قيم المواطنة الفاعلة، حتى الأمن والاستقرار المجتمعي.

وتطال معالجة الكتاب هنا للتطرف، الذي يجب بداخله مفاهيم العنف والتعصب والإرهاب، كل فكر أو عمل يقوم به فرد أو جماعة أو حركة تنظيمية، وما يصاحبه من أفعال تعتمد العنف والقوة والترهيب لتنفيذ أهدافها، بقصد تهديد السلم الأهلي وزعزعة الأمن والاستقرار المجتمعي.
ولأن الكتاب موجه أساساً إلى الشباب العربي عامة والأردني خاصة، فإنه سيعتمد أسلوب الحوار في مخاطبتهم، من أجل محاولة تقديم المعلومة المبسطة والهادفة إليهم.

تحميل كتاب الفلسفة والمشكلات المعاصرة التطرف الاغتراب الثقافي نموذجا.pdf

تعليقات