📁 آخر الأخبار

رحلة العقل الغربي من الثنائيّة إلى التعدّديّة دراسة في تطوّر المنطق الغربي . محمد المسبكاوي

رحلة العقل الغربي من الثنائيّة إلى التعدّديّة دراسة في تطوّر المنطق الغربي . محمد المسبكاوي

كتاب "رحلة العقل الغربي: من الثنائية إلى التعددية (دراسة في تطور المنطق الغربي)" من تأليف د. محمد المسبكاوي هو دراسة معمقة في تطور المنطق الغربي. يتناول الكتاب رحلة الفكر الغربي بدءًا من الأساطير اليونانية ودورها في تحديد آلية الاستبعاد بين ثنائية التناقض، وصولاً إلى الفكر المعاصر الذي يتبنى التعددية. 

 الكتاب يناقش قوانين الفكر وأثرها على التفكير البشري، ويتناول موضوعات مثل قانوني التناقض والثالث المرفوع، وهما من أهم القوانين التقليدية في المنطق. يطرح المؤلف تساؤلات حول ما إذا كانت هذه القوانين تفرض قيودًا على تفكيرنا، وكيف تختلف قوانين الفكر عن قوانين الطبيعة.   يمكنك العثور على الكتاب وقراءة المزيد عنه من خلال المكتبة الإلكترونية من خلال موقع بوك إلترا.

رحلة العقل الغربي : من الثنائيّة إلى التعدّديّة ( دراسة في تطوّر المنطق الغربي ) تأليف د . محمد المسبكاوي
رحلة العقل الغربي من الثنائيّة إلى التعدّديّة دراسة في تطوّر المنطق الغربي . محمد المسبكاوي

ملخص الكتاب:

رحلة العقل الغربي من اندماجـه مـع الموضوع الخارجي إلى وعيه بذاته كنسق مستقل وكنسق مؤسس للموضوع الخارجي تجلت هذه الرحلـــة منطقيا في الانتقال من ثنائية القيم إلى تعدد القيم زثنلئية القيم التي تجلت من خلال قوانين منطقيه مثل الثالث المرفوع وعدم التناقض وهذه الثنائية التي تأسست من خلال ارتباط العقل بالموضوع بوصفه مجرد صورة له والتي تجاوزها العقل من خلال وعيه بنفسه كنسق مؤسس للموضوع من خلال تعدد القيم في المنطق وتطبيقها علي فزياء الكوانتمز .

هذا الكتاب محاولة ترصد هذه الرحله منذ الاسطورة اليونانيه ودورها في رصد المبدأ الأول للانتظام في العالم الا وهو آلية الاستبعاد بين ثنائية التناقض.

تقديم للدكتور محمد مهران

هذا كتاب في المنطق.. ذلك الفرع المتخصص من الفلسفة يحسب التقليد الفكري، وهذا الكتاب قد تمت صياغته على يدي شاب جاد لا يهدف وأن يكون كاتباً محترفاً، بل ما زال يصر على أن يكون هاوياً، بكل ما تتصف به الهواية من حب وإخلاص وجدية. 
فجاء هذا الكتاب على الرغم من صغر حجمه دقيقاً وشاملاً للموضوع الذي يعالجه، كما جاء أسلوبه موجزاً بلا خلل، مجملاً دون غموض.

موضوع الكتاب عن قوانين الفكر» وتثير هذه العبارة الكثير من التساؤلات: هل للفكر قوانين؟ هل تتحكم في ففكرنا قوانين لا نستطيع الخروج منها أو عليها؟ إلا بعد وجود مثل هذه القوانين نوعاً من القيود المفروضة التي تحد من تفكيرنا؟ هل هذه القوانين - أن كان لها وجود - ينطبق أيضاً على الواقع بكل ما يعج به من ظواهر مختلفة متغيرة ومتحركة؟ وهل هناك اختلاف بين قوانين الفكر وقوانين الطبيعة ؟ وأن كان ثمة اختلاف فماذا عسى أن تكون؟ وكيف يمكن أن تكون هناك مثل هذه الاختلافات؟ وهكذا يثير عنوان هذا الكتاب الكثير من هذه التساؤلات وغيره، مما يجعل للموضوع أهمية خاصة لا على مستوى المتخصصين فحسب، بل على مستوى المثقف العادي أيضاً. ولمشكلة ذات صلة هنا بمشكلة النظر والعمل لأننا نسمع أحياناً من يقول أن هذا الأمر صحيح نظرياً مستحيل عملياً، وهذا في اعتقادي ضلال ما بعده ضلال ، فلو وجدت اختلافاً بين النظرية والتطبيق فاعلم أن هناك خلل في النظرية فلو صدقت النظرية لصدقت في التطبيق وهذا ما يعطي لدراسة قوانين الفك أهمية خاصة لأنه لو صح وجود هذه القوانين وتم التعرف عليها لكان هذا بالنسبة للتطبيق أمراً له ما يستحقه من أهمية.
ولعل قانوني التناقض والثالث المرفوع وهما بؤرة التركيز في هذا الكتاب - من أهم «القوانين» رحلة العقل الغربي . من الثنائية إلى التعددية دراسة في تطور المنطق الغربي» المعروفة تقليدياً، ولو أضفنا إليها «قانون الهوية» لكان لدينا القوانين الثلاثة للفكر والتي عرفت منذ ظهور الفكر المنطقي والفلسفي في الحضارة اليونانية منذ أكثر من ألفين وخمسمائة سنة مضت ورغم أن الموضوع - كما أشرنا - موضوع متخصص إلا أنه في اعتقادي يستحق القراءة ليس فقط من جانب المتخصصين، بل من عامة المثقفين.
وأني لأرجو أن يكون هذا العمل بداية لأعمال عملية للسيد محمد على ليلعب دوره في حياتنا الثقافية - واعتقد أن هذه البداية تشير بكل الخير في مستقبل زاهر لهذا الشاب الواعد.
محمد مهران.

تحميل كتاب رحلة العقل الغربي : من الثنائيّة إلى التعدّديّة pdf 

تعليقات