📁 آخر الأخبار

النظرية الاجتماعية من بارسوكو إلى هابرماس.pdf

النظرية الاجتماعية من بارسوكو إلى هابرماس.pdf

النظرية الاجتماعية.من بارسوكو إلى هابرماس
النظرية الاجتماعية من بارسوكو إلى هابرماس.pdf

تأليف  : إيان كريب
ترجمة : الدكتور محمد حسين غلوم
مراجعة : الدكتور محمد عصفور.

ملخص الكتاب:

هذا الكتاب:

يستعرض هذا الكتاب - تحليلا ونقدا - أبرز النظريات الاجتماعية التي ظهرت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى يومنا هذا، كنظرية بارسونز البنائية الوظيفية وتطوراتها اللاحقة، ونظرية الاختيار العقلاني والتفاعلية الرمزية، والمنهجية العلمية، ونظرية التشكيل لجدنز، والبنيوية
وما بعد البنيوية، والحداثة وما بعد الحداثة والنظرية النقدية، وتحديدا آراء هابرماس.

ولعل أبرز نقطة يدور حولها هذا الكتاب هو استحالة وجود نظرية شاملة تستطيع تفسير جميع مناحي الحياة الاجتماعية، وبالذات تفسير مكونين أساسيين من مكوناته وهما : البنية والفعل. إذ إن النظرية التي تستطيع تفسير الظواهر المتعلقة بالبنية لا يكون بمقدورها تفسير (أو
بالأحرى تأويل الفعل البشري. إذ لابد أن يكون لكل من هذين المجالين، وهما مجالان يشكلان الحياة الاجتماعية نظرية خاصة بهما. ويدعي الكاتب أن معظم القصور الذي تواجهه النظريات الاجتماعية، إنما يقع حينما تتجاوز هذه النظريات اختصاصها - إن جاز التعبير - وتحاول أن تفسر مجالا من مجالات الحياة الاجتماعية هي غير أهل له. وهذا
الموقف يقود المؤلف إلى التأكيد على وجوب «التعددية النظرية» وعلى الدعوة إلى الانتقال من نظرية إلى أخرى حسبما تقتضيه ضرورات البحث.

النظرية الاجتماعية في علم الاجتماع:

تشير النظرية الاجتماعية في علم الاجتماع إلى الأطر ووجهات النظر المختلفة التي تشرح كيف يعمل المجتمع ويؤثر على السلوك الفردي. يتناول الأسئلة المحيطة بالسلطة وعدم المساواة والثقافة والفاعلية البشرية. فيما يلي بعض من أبرز النظريات الاجتماعية في علم الاجتماع.

 الوظيفية

 الوظيفية هي نظرية على المستوى الكلي تؤكد على الترابط بين مختلف المؤسسات الاجتماعية ودورها في الحفاظ على النظام الاجتماعي والاستقرار. ترى هذه النظرية المجتمع كنظام معقد من الأجزاء المترابطة التي تعمل معًا لتحقيق هدف مشترك.

 نظرية الصراع

 تفترض نظرية الصراع أن المجتمع منظم بطريقة تفيد بعض المجموعات على حساب مجموعات أخرى. تؤكد هذه النظرية على الصراع من أجل السلطة والموارد والمكانة الاجتماعية ، وكيف أنها تخلق عدم المساواة الاجتماعية. كما يسلط الضوء على دور الطبقة والعرق والجنس والأشكال الأخرى للهوية الاجتماعية في تشكيل العلاقات الاجتماعية.

 التفاعل الرمزي

 التفاعل الرمزي هو نظرية على المستوى الجزئي تبحث في كيفية خلق الأفراد للمعنى من خلال تفاعلهم مع الآخرين. تؤكد هذه النظرية على أهمية الرموز واللغة في تشكيل السلوك الاجتماعي والإدراك.

 النظرية النسوية

 تهتم النظرية النسوية بالطرق التي يصوغ بها الجنس العلاقات والتجارب الاجتماعية. تسلط هذه النظرية الضوء على دور النظام الأبوي في خلق ديناميكيات قوة غير متكافئة بين الرجل والمرأة وتهدف إلى تحدي هذه الهياكل وتفكيكها.

 البنيوية

 تدرس البنيوية الهياكل والأنماط الأساسية التي تشكل الحياة الاجتماعية. تؤكد هذه النظرية على أهمية الهياكل والمؤسسات والأنظمة الاجتماعية في تشكيل السلوك الفردي والخبرة.

 ما بعد الحداثة

 تتحدى ما بعد الحداثة مفاهيم الحقيقة الموضوعية والروايات العظيمة. تجادل هذه النظرية بأن الواقع الاجتماعي شخصي وأن الأفراد يبنون تجاربهم الخاصة من خلال تفاعلهم مع الآخرين والسياق الثقافي الذي يعيشون فيه.
 في الختام ، توفر النظرية الاجتماعية في علم الاجتماع إطارًا لفهم كيفية عمل المجتمع وكيفية تنقل الأفراد فيه. تؤكد هذه النظريات على جوانب مختلفة من الحياة الاجتماعية ويمكن استخدامها لمعالجة الأسئلة المتعلقة بالسلطة وعدم المساواة والهوية والثقافة.

تحميل الكتاب PDF 

تعليقات