كتاب : مواطنة الثقافات المتعددة (نظرية ليبرالية لحقوق الأقليات)
إليك ملخصٌ لكتاب "مواطنة الثقافات المتعددة: نظرية ليبرالية لحقوق الأقليات"، والذي يعتبر تحليلاً نقدياً للنظريات الليبرالية التقليدية حول المواطنة والحقوق في سياق الثقافات المتعددة:
الكتاب يقدم نظرة نقدية على النظريات الليبرالية التقليدية المتعلقة بالمواطنة وحقوق الأقليات في مجتمعات ذات تنوع ثقافي كبير. يستكشف الكتاب كيفية تكامل مفهوم المواطنة مع التعددية الثقافية، محاولاً تقديم نظرية ليبرالية جديدة تأخذ بعين الاعتبار حقوق الأقليات وتحترم تنوع الثقافات.
المؤلف يناقش التحديات التي تواجه مفهوم المواطنة الليبرالية التقليدية في ضوء الثقافات المتعددة، مثل التوازن بين حقوق الأفراد ومطالب الأقليات، وكيفية تحقيق المساواة والعدالة في ظل هذا التنوع الثقافي. يتطرق الكتاب أيضاً إلى أهمية الاعتراف بالهوية الثقافية والاحترام المتبادل كأساس للمواطنة الحقيقية في المجتمعات المتعددة الثقافات.
باختصار، يعتبر هذا الكتاب مرجعاً مهماً لفهم كيفية تطوير نظريات ليبرالية تتناسب مع واقع المجتمعات المتعددة الثقافات، ويقدم تحليلاً نقدياً معمقاً للتحديات والفرص المتعلقة بحقوق الأقليات والتنوع الثقافي في مفهوم المواطنة.
 |
| ويل كيمليكا - مواطنة الثقافات المتعددة : نظرية ليبرالية لحقوق الأقليات . |
تأليف : ويل كيمليكا
ترجمة : هيثم غالب الناهي
عدد الصفحات : 311
سنة الإصدار : 2020
ملخص الكتاب:
المؤلف:"اليوم، معظم البلدان متنوعة ثقافيا، ووفقا للتقديرات الأخيرة فإن هناك 184دولة مستقلة في العالم ، تضم أكثر من 600 مجموعة لغوية حية و 5000 مجموعة عرقية، وفي عدد قليل جدا من الدول يمكن القول أن المواطنين يتشاركون بنفس اللغة أو ينتمون إلى نفس المجموعة العرقية.
تزداد الاشتباكات بين الأقليات والأغلبية في قضايا من مثل الحقوق اللغوية، والاستقلالية الإقليمية، والتمثيل السياسي، فإيجاد الإجابات المجدية سياسيا لهذه القضايا، هو التحدي الأكبر للديمقراطيات، فقد أصبحت الصراعات العرقية الثقافية هي المصدر الأكثر شيوعا للعنف السياسي في العالم؛ هذا الكتاب يحدد نهجا جديدا لهذه المشاكل "
المترجم :"هذا الكتاب يستحق القراءة بتأني وتبحّر إذ يمتلك جدليّة خاصة ذات علاقة بالحرية والإنتماء الثقافي"
#مواطنة_الثقافات_المتعددة_كتب_234
