📁 آخر الأخبار

تحميل كتاب الجندر سقوط الفطرة وإحياء الشيطنة.pdf

الجندر سقوط الفطرة وإحياء الشيطنة

الجندر سقوط الفطرة وإحياء الشيطنة.


مقدمة:

تسعى المنظمات الدولية بدأب؛ إلى فرض رؤيتها المتعلقة بالمصطلح في أوساط المؤسسات النسوية العربية، على الرغم من أن المجتمع العربي حمال أنساق اجتماعية، وثقافية وحضارية مختلفة عما هي عليه في البيئة الحاضنة للمصطلح، والمتخذة لرؤاه، واستشراء المفهوم في نسيج المجتمع العربي وداخل المنظمات العربية النسوية وغيرها من دون وعي يشكل تهديدا حقيقيا لنسيج المجتمع العربي، الذي يعتمد الأسرة بشكلها الأوحد، ووظائف أفرادها الفطرية نواة متماسكة، حاملة له؛ مما ينذر إلى جانب مخاطر تفكيك الأسرة، التي تعد من آخر الحصون، التي يتفاخر بها المسلمون على الغربيين بإحداث هوة خطيرة بين الجنسين، لتقوم العلاقات بينهما على التناقض، والتصادم بدلا من (التكامل)؛ عن طريق فهم كل جنس خصائصه، وقدراته، ومهامه.

ملخص الكتاب:

ومما دعت إليه تلك المنظمات مفهوم الجندر، الذي يعمل على مسخ الهوية الإنسانية؛ بدعاوي مختلفة، منها: حقوق المرأة، فـ (الجندرية جاءت لتسوق المجتمعات البشرية إلى نوع جديد يغير المفاهيم، والمصطلحات على مستوى الأسرة والمجتمع، فيما يخص العلاقة بين الرجل والمرأة في كل المجتمعات البشرية، وتغير الثابت والمستقر عند الشعوب منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا. وقد حاولت في هذا الكتاب - بين يدي القارىء الكريم ـ عرض هذا الموضوع بتفاصيله الرئيسة بموضوعية، وصولا إلى حقيقته من دون سوء، وقسمت الدراسة على مطالب، فتناولت في المطلب الأول: الجندر: المفهوم والدلالات) مفهوم النوع الاجتماعي  (الجندر Gender)، وفلسفته وأسه، ومرتكزاته، وأدواره، وأبرز المفاهيم الجندرية، مثل: المساواة الجندرية والعدالة الجندرية وجندرة الاتجاهات السائدة، والتحليل الجندري والجندر، وواقع حقوق المرأة، وأهم مصطلحات وثائق الأمم المتحدة المرتبطة بالنوع الاجتماعي - الجندر.

إقرأ أيضا : كتاب قلق الجندر النسوية وتخريب الهوية _جوديت بتلر.pdf


أما المطلب الثاني، فتناولت فيه (الأمم المتحدة المنظر، والراعي المدير)، فعرضت الجندر في وثائق الأمم المتحدة الدولية، وأهم بنود الاتفاقيات التي ركزت على المرأة، وحقوقها، والجندر، ومفهوم التسكين.

وتناولت في المطلب الثالث: الجندر، وما وراءه ... تلك الحكاية المشؤومة!!) الجندر، وقتل الفطرة الإنسانية، ونظرية الجندر، ودعاوى حقوق المرأة)، وتمكين الشباب)، و(المساواة بين الجنسين)، ومع الجندر، والتلاعب بالمصطلحات والجندر بين حقوق المرأى ومسخ الهوية الإنسانية، والـ (جندر)، وانتهاك حقوق الإنسان، والهوية الجندرية بين البنية البايولوجية، وبين البنية النفسية، والأدوار الاجتماعية للأفراد التي يكتسبونها من المجتمع، وأثر مصطلح الجندر النوع الاجتماعي في الأسرة والمجتمع.

وعرضت في المطلب الرابع: (تساؤلات مع النوع الاجتماعي الجندر) أبرز التساؤلات مع أفكاره الرئيسة، وما وراءها.

أما المطلب الخامس: (مفهوم الجندر.. وجذوره، وتياراته الفكرية)، فعرضت فيه إرهاصات المصطلح، والجندر في وثائق الأمم المتحدة الدولية، والتيارات الجندرية، وتعدد النظريات النسوية.

وتناولت في المطلب السادس: (الهوية (الجندرية مصدر الهوية الجندرية، وكيفية تشكلها عند الفرد، والتفسيرات النظرية لتطور مفهوم الجندر نظرية التحليل النفسي، مثل: نظرية التعلم الاجتماعي، والنظرية المعرفية الإنمائية لكوليرج، ونظرية السيكما الجندرية، ونظرية المخططات الجنسية (البنية، والوظيفة).

وكان المطلب السابع في (مصطلحات الهوية الجنسية، والجنسية الاجتماعية (الجندرية) وختمت الدراسة بما وضحه النائب في البرلمان العراقي د عمار طعمة من مخاطر (مشروع قانون الهيأة العليا لتمكين المرأة المرسل من رئاسة الجمهورية، وعقوبة زواج المثليين في القانون العراقي، والمطلوب منا - بوصفنا مسلمين رجالا ونساءً ـ أمام هذا المد غير الشرعي، وتغير الأخلاقي، وجاءت بعدها قائمة المصادر والمراجع بالدراسات التي أفدت منها،  أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين أجمعين.


تحميل الكتاب PDF 


تعليقات