📁 آخر الأخبار

نهاية النسيان التنشئة بين وسائط التواصل الاجتماعي.pdf

نهاية النسيان التنشئة بين وسائط التواصل الاجتماعي.pdf تأليف: كيت إيكورن

يقدم كتاب "نهاية النسيان" لكيت إيكورن نظرة معمقة على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على التنشئة الاجتماعية للأفراد، مع التركيز على مفهوم "نهاية النسيان" في العصر الرقمي. يتناول الكتاب الجوانب النفسية والاجتماعية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية تشكيلها لهوياتنا الاجتماعية وتفاعلاتنا اليومية.

 الفصل الأول: فهم نهاية النسيان

توضح إيكورن كيف تغير مفهوم النسيان في العصر الرقمي، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تحتفظ بسجل دائم لكل ما ينشر عليها. هذا السجل الدائم يجعل من الصعب على الأفراد نسيان التجارب السلبية، مما يسبب تأثيرات نفسية واجتماعية طويلة الأمد.

 الفصل الثاني: دور وسائل التواصل الاجتماعي في التنشئة الاجتماعية

يتناول هذا الفصل كيفية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تنشئة الأفراد، خاصة الأطفال والمراهقين. توضح الكاتبة كيف تسهم هذه الوسائل في تشكيل الهوية الرقمية للأفراد وتؤثر على التفاعلات الاجتماعية بطرق إيجابية وسلبية.

 الفصل الثالث: التنمر الإلكتروني وضغط الأقران

يستعرض الكتاب ظاهرة التنمر الإلكتروني وكيفية انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يناقش تأثير التنمر الإلكتروني وضغط الأقران على الصحة النفسية للأفراد ويقدم استراتيجيات لمواجهة هذه الظواهر.

الفصل الرابع: الخصوصية والأمان على الإنترنت

يشدد هذا الفصل على أهمية حماية الخصوصية في العصر الرقمي، ويستعرض استراتيجيات لضمان الأمان أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. كما يوضح دور الأهل والمربين في توجيه الأطفال والمراهقين لاستخدام هذه الوسائل بشكل آمن.

الفصل الخامس: مستقبل التنشئة الاجتماعية في العصر الرقمي

تقدم إيكورن في هذا الفصل نظرة مستقبلية حول كيفية تطور وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيراتها المحتملة على التنشئة الاجتماعية. تستعرض التحديات والفرص المستقبلية وتقدم توصيات لتعزيز الاستخدام الواعي والمسؤول لهذه الوسائل.
 
نهاية النسيان التنشئة بين وسائط التواصل الاجتماعي.
نهاية النسيان التنشئة بين وسائط التواصل الاجتماعي.pdf
تأليف: كيت إيكورن.

ملخص الكتاب:

ضمن هذا السياق تطلعنا كيت إيكورن في هذا الكتاب الماتع على تأثير الوسائط الرقمية في حياة الأطفال؛ لقد كان الآباء يتحكمون في كيفية تمثيل الأطفال في الصور ومقاطع الفيديو قبل حلول عصر الوسائط الرقمية، ولكن عندما أصبح الوصول إلى الحواسيب ومنصات الوسائط الاجتماعية المتعددة أمرا ميسرا للغاية، أضحى الأطفال بإمكانهم تمثيل أنفسهم بأنفسهم بعيدا عن وصاية البالغين، لينخرطوا في مغامرة البحث عن الذات أو ما أسماه إريك إريكسون «الموراتوريوم» Moratorium) فهل هذه الحرية التي أصبح الأطفال يتمتعون بها حاليا نعمة أم نقمة عليهم؟ صحيح أن الأطفال بدأوا ينعتقون من أغلال البالغين ويفرضون ذواتهم بالتدريج من خلال تمثيلها عبر مختلف الوسائط الاجتماعية لكنهم قد يتعرضون في الوقت ذاته، إلى خطر الوقوع في المحظور فينشرون مواد في غاية الحساسية عن حياتهم الخاصة أو حياة غيرهم تصعب إزالتها من التداول الرقمي، وستتحول إلى أحداث مؤلمة لا تُنسى؛ فينشب صراع مرير بين الذاكرة والنسيان - العدوين اللدودين، وهو الأمر الذي فضل القول فيه الفيلسوف بول ريكور » Paul Ricoeu في كتابه «الذاكرة والتاريخ، والنسيان».

وستعمق الشركات الكبرى التي تملك منصات الوسائط الاجتماعية المؤثرة هذا الجرح عندما تمتنع عن حذف بيانات الأطفال والمراهقين من منصاتها، تحقيقا لأكبر قدر من الربح والسلطة. لقد أصبحت هذه الشركات تقتات بأعراض أفراد المجتمع من دون رحمة قد تقبل - استثناء - بسحب بعض المنشورات مقابل مبالغ مالية، ولكن ذلك لا يكفي.

ولما كان الكتاب مهما حرصت على تحقيق أكبر قدر من الإفادة، من خلال إضافة بعض الهوامش التوضيحية، وتقديم محتوى الكتاب مفصلا غير مختصر كما ورد في الكتاب.

تعليقات