الإنسان وعلم النفس_تأليف الدكتور عبد الستار إبراهيم.pdf

كتاب "الإنسان وعلم النفس" من تأليف الدكتور عبد الستار إبراهيم هو من أبرز الكتب التي تستكشف موضوع علم النفس من منظور شامل. الكتاب يتناول مدى محدودية معرفتنا بالإنسان مقارنة بمعرفتنا بالعالم المادي والبيئي، ويؤكد على أن علم النفس يجب أن يكون أداة لفهم الحياة الإنسانية بكل تعقيداتها وليس مجرد علم نظري يقتصر على المتخصصين.

يؤكد المؤلف على أهمية استخدام علم النفس لإثراء معرفتنا بالشروط التي تحكم السلوك الإنساني وتوجيه هذه المعرفة لما فيه نفع للفرد والمجتمع. كما يشدد على ضرورة أن يكون علم النفس علماً عملياً يمكن للجميع فهمه واستخدامه لتحسين حياتهم وعلاقاتهم بالآخرين .

كتاب الإنسان وعلم النفس بقلم عبد الستار إبراهيم..لا زال ما نعرفه اليوم عن الإنسان محدوداً بالمقارنة عن عناصر البيئة الأخرى والعالم المادي والطبيعي. وحتى هذا القليل المحدود من المعرفة العلمية بالإنسان غير معروف إلا للقلة القليلة المتخصصة. ولهذا لا تعجب إن كنت تجد الكثير من العامة أو المثقفين يعرفون جيداً كيف يقودون سيارة، أو يقيمون بناء، أو يديرون أجهزة كالتلفزة أو الراديو أو حتى يصلحونها إن كانت معطوبة، يعرفون ذلك بصورة أفضل وأكثر مما يعرف الواحد منهم عن نفسه: كيف يفكر، أو يشعر، أو يحل مشكلة، أو يبدع شيئا جديدا، أو كيف يتفاعل مع بيئته، ومع الآخرين، أو ما الذي يحكم سلوكه في مواقف الصحة والمرض والعمل والحب؟

ومؤلف هذا الكتاب يؤمن إيماناً عميقاً –قد لا يشاركه فيه الكثير من المتخصصين- أن علم النفس هو أساسا علم لفهم الحياة الإنسانية بجوانبها المختلفة. ويؤمن أيضاً بإمكانيات هذا العلم اللامحدودة من حيث إثراء معرفتنا المباشرة بالشروط التي تحكم السلوك الإنساني وبالتالي بإمكانية توجيه معرفتنا هذه لما فيه نفع للفرد أو للجماعات الإنسانية المختلفة.

ويؤمن الكاتب أيضا أن دراسة علم النفس لا يجب أن تكون "كهنوتا" عملياً تقتصر على فئة من المتخصصين الذين يتخذون من قواعد المنهج العلمي غطاء صارم يحرم علم النفس من ممارسة دوره الحيوي الذي نشأ من أجله، وهو فهم الإنسان وتطويع هذا الفهم باستخدام لغة يسهل على الآخرين استيعابها واستثمارها. 

يستكشف كتاب "الإنسان وعلم النفس" للدكتور عبد الستار إبراهيم الأبعاد المختلفة لعلم النفس البشري بطريقة بسيطة ومختصرة. يبدأ الكتاب بمقدمة عن تاريخ علم النفس والمفاهيم الأساسية لهذا التخصص العلمي.

 يستمر الكتاب في مناقشة موضوعات مثل الشخصية والتعلم والتحفيز والعواطف والإدراك وتنمية الطفل. كما يتضمن أيضًا مناقشات حول الاضطرابات النفسية الشائعة مثل القلق والاكتئاب.

 يقدم الكتاب منظورًا إسلاميًا لعلم النفس ويؤكد على أهمية النهج الشمولي لعلم النفس الذي يأخذ في الاعتبار الجوانب الجسدية والنفسية والروحية للإنسان.

 أخيرًا ، يلقي الكتاب الضوء على أهمية علم النفس في حياتنا اليومية ويسلط الضوء على كيف يمكن أن يساعد فهم علم النفس في تحسين العلاقات بين الأشخاص وتعزيز التنمية الشخصية.

يمكنك الحصول على الكتاب بصيغة PDF