📁 آخر الأخبار

مجلة عالم الفكر المجلد 41_ الفلسفة اليوم. PDF

مجلة عالم الفكر المجلد 41_ الفلسفة اليوم. PDF
مجلة عالم الفكر المجلد 41_ الفلسفة اليوم. PDF
مجلة دورية محكمة تصدر من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت

محتويات العدد:


الفلسفة اليوم
1_ بناء المفاهيم وإعادة بنائها.. مفهوم «الميتافيزيقا» نموذجاً
2_ المعرفة .. نحو عقلانيات إجرائية
3_ الفكر الأخلاقي لما بعد الحداثة
4_ موقع العقل في فلسفات ما بعد الحداثة
5_ الفلسفة في عصر العولمة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال الجديدة

تقديم:

يحتوي هذا العدد على مجالين أساسيين: الأول محور العدد الذي يدور حول «الفلسفة اليوم، والثاني آفاق معرفية، ويشمل كل منهما خمس دراسات ويتناول محور الفلسفة اليوم ما طرأ على الفكر الفلسفي في عالمنا المعاصر ، فلم يعد الفكر الفلسفي مفهوما وماهية كما كان في السابق والدراسة الأولى حول بناء المفاهيم تؤكد التغير في الفكر بين فترة وأخرى من تطور الفكر الفلسفي، ويصل تحليل صاحب الدراسة إلى أن هناك أزمة مفاهيم فلسفية، وبخاصة مفهوم الميتافيزيقا في الفكر الفلسفي المعاصر.

أما الدراسة الثانية فيركز موضوعها على العقلانية مصطلحا ومفهوما وأهميته وبخاصة الفكر الديكارتي، أي أن الفكر ينطلق من العقل ومن المعارف التي يتم التوصل إليها بالعقل. ويرى الباحث أن العقلانية مرت بمراحل من الشك الديكارتي إلى اليوم، كما يرى أن العلم والدين يشتركان في معتقدات سابقة، وركز على العقلانية الواقعية وتعدديتها التي تؤدي إلى نسبية العلم.

ويتحدث البحث الثالث في محور الفلسفة اليوم عن الفكر الأخلاقي لما بعد الحداثة، خاصة فيما يتعلق بالفلسفة الفرنسية، حيث يرى الباحث أن فلسفة الأخلاق المعاصرة قد عرفت تطورا كبيرا، خصوصا في مسألة فلسفة ما بعد الحداثة وتتميز بجانبها النقدي، وتحديدا نقد القيم الثقافية السائدة، وطابعها التجاري. وقد سعى البحث من خلال الرجوع إلى عدد من المصادر إلى أن يلقي الضوء على الاختلاف ما بين الحداثة وما بعد الحداثة في الفكر الفلسفي.

وتركز الدراسة الرابعة - في هذا المحور - على موقف العقل من فلسفات ما بعد الحداثة، فعلى الرغم من أن المثقف العربي لا يرى مبررا لطرح ما بعد الحداثة بوصفه فكرا فلسفيا مهما منطلقا من أن الهدف كان الحداثة وقد تحقق، فإن المتخصصين يرون غير ذلك في تطور الفكر الفلسفي. حيث يعتقد هؤلاء أن موضوع ما بعد الحداثة يحتل اليوم أهمية بالغة في الفكر ويمثل امتدادا لطبيعة المشكلات الواقعية التي سادت التاريخ الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي العالمي في القرون الأخيرة. إن ما بعد الحداثة، كما يرى الباحث تعكس استمرارية حقيقية لطبيعة المشكلات الإنسانية في سياقها المعاصر، ولأن الحداثة عاشت وتعيش أزمة كان البحث عما بعد الحداثة باعتباره فكرا جديدا، وهو في الحقيقة ليس جديدا، أخذا بعين الاعتبار التقدم العلمي والتكنولوجي المعاصر. ولم يغفل الباحث عن الوقوف عند العقل والعقلانية في فكر الحداثة وما بعد الحداثة.

أما الدراسات التي تندرج تحت عنوان أفاق معرفية، فهي متعددة تتناول النص الأدبي والتأويل وجمالية القصة والبلاغة وقد كان مقصدنا من هذا العدد أن يكون غنيا بتعدد موضوعاته الفكرية التي نقدمها للقارئ في مرحلة تاريخية نعيشها نحن أحوج ما نكون فيها إلى العقلانية، فهل نجح الباحثون في هذا العدد في تقديمه لنا بالصورة التي تسهم في تطور وتقدم فكرنا العربي في هذه المجالات الفلسفية والأدبية؟

تحميل العدد PDF 

تعليقات