📁 آخر الأخبار

نظرية التعلم الاجتماعي والبنائية: المقارنة الشاملة لفهم كيف نتعلم

🧠 نظرية التعلم الاجتماعي والبنائية: المقارنة الشاملة لفهم كيف نتعلم

مقدمة: فك شيفرة التعلم البشري

​كيف نتعلم؟ هل نحن مجرد مستقبلين سلبيين للمعلومات، يتم تشكيلنا عن طريق الثواب والعقاب؟ أم أننا بناة نشطون لعالمنا المعرفي؟ في تاريخ علم النفس التربوي، برزت نظريتان عملاقتان للإجابة على هذا السؤال، وغالباً ما يتم وضعهما جنباً إلى جنب: نظرية التعلم الاجتماعي (Social Learning Theory) والبنائية (Constructivism).

​للوهلة الأولى، تبدو النظريتان متشابهتين تمامًا. فكلاهما يرفض الفكرة السلوكية البحتة التي ترى الإنسان "صندوقاً أسود"، ويؤكدان على أن للتعلم جانباً فردياً (معرفياً) وجانباً اجتماعياً. كلتا النظريتين تعتبران الفرد جزءاً نشطاً من عملية التعلم، وليس مجرد كيان سلبي يتلقى المعلومات أو يتشكل بالمحفزات الخارجية.

​ولكن، عند الغوص أعمق، نجد أن النظريتين مختلفتان تماماً منذ البداية.

نظرية التعلم الاجتماعي، بجذورها السلوكية، تهتم في المقام الأول بكيفية اكتساب الأفراد لسلوك جديد (Acquiring Behavior).
​أما البنائية، بجذورها الفلسفية المعرفية، فتهتم بكيفية اكتساب الأفراد للمعرفة أو تطويرها (Building Knowledge)؛ أي ماذا وكيف يفكر الناس.

نظرية التعلم الاجتماعي والبنائية: مقارنة وتمييز
نظرية التعلم الاجتماعي والبنائية: مقارنة وتمييز.

​تهدف هذه المقالة الشاملة (أكثر من 2000 كلمة) إلى تقديم تحليل معمق ومقارنة دقيقة بين نظرية التعلم الاجتماعي (بقيادة ألبرت باندورا) والبنائية (بقطبيها جان بياجيه وليف فيغوتسكي)، لتوضيح أوجه التشابه الحاسمة، والاختلافات الجوهرية، وكيف يمكن لكلتا النظريتين أن تقدما معاً فهماً متكاملاً للعملية التعليمية.

1. 👥 نظرية التعلم الاجتماعي: التعلم من خلال الملاحظة (Learning by Observation)

​تُعد نظرية التعلم الاجتماعي، التي طورها بشكل أساسي عالم النفس ألبرت باندورا (Albert Bandura)، بمثابة الجسر المفقود بين السلوكية (Behaviorism) والمعرفية (Cognitivism).

​رفض باندورا فكرة السلوكيين (مثل سكينر) القائلة بأن التعلم يجب أن يحدث فقط من خلال التجربة المباشرة (الثواب والعقاب). لقد لاحظ أن البشر يتعلمون كميات هائلة من المعلومات والسلوكيات ببساطة عن طريق مراقبة الآخرين.

أ) المفهوم الأساسي: التعلم بالملاحظة (النمذجة)

​اللبنة الأساسية لنظرية التعلم الاجتماعي هي التعلم بالملاحظة (Observational Learning) أو النمذجة (Modeling). نحن نراقب "النماذج" (Models) - وهم الأشخاص الذين نراهم في بيئتنا، سواء كانوا آباء، معلمين، أصدقاء، أو حتى شخصيات تلفزيونية - ونتعلم منهم.

​أشهر تجارب باندورا التي أثبتت ذلك هي تجربة "دمية بوبو" (Bobo Doll Experiment).

​في هذه التجربة، لاحظ الأطفال مجموعة من البالغين يتصرفون بعدوانية تجاه دمية كبيرة تسمى "بوبو" (يضربونها، يركلونها، ويصرخون عليها). لاحقاً، عندما وُضع الأطفال في غرفة مع نفس الدمية، قاموا بتقليد السلوك العدواني الذي شاهدوه بدقة، بل وأضافوا عليه أشكالاً جديدة من العدوانية. هذا أثبت أن السلوك المعقد (مثل العدوانية) يمكن اكتسابه بمجرد الملاحظة، دون أي تعزيز مباشر.

ب) العمليات المعرفية الوسيطة: كيف ننتقل من الملاحظة إلى السلوك؟

​أكد باندورا أن التعلم بالملاحظة ليس مجرد "تقليد أعمى". إنه عملية معرفية معقدة تتوسطها أربع عمليات عقلية أساسية:

  1. الانتباه (Attention): يجب أن يكون المتعلم منتبهاً للنموذج. لا يمكنك التعلم إذا لم تكن مركزاً. العوامل مثل مدى جاذبية النموذج، أو مكانته، أو مدى قربك منه، تؤثر جميعها على درجة انتباهك.
  2. الاحتفاظ (Retention): لا يكفي الانتباه فقط. يجب أن يتمكن المتعلم من تخزين المعلومات الملاحظة في الذاكرة لاسترجاعها لاحقاً. يتم هذا التخزين على شكل صور ذهنية أو رموز لفظية.
  3. الإنتاج (Reproduction/Production): بعد تخزين السلوك، يجب أن يتمكن المتعلم من تقليد أو تكييف هذا السلوك. هذا يعتمد على القدرات الجسدية للمتعلم وظروفه. (يمكنني الاحتفاظ بذكرى مشاهدة لاعب كرة سلة يسجل رمية ثلاثية، لكن قد لا أمتلك القدرة الجسدية لإنتاج نفس السلوك).
  4. الدافع (Motivation): هذه هي الخطوة الحاسمة. المتعلم قد ينتبه ويحتفظ وينتج السلوك، لكنه لن يؤديه إلا إذا كان لديه دافع أو رغبة لذلك. وهنا يأتي دور التعزيز.

ج) دور التعزيز: المباشر وغير المباشر (Vicarious)

​أخذ باندورا مفهوم "التعزيز" السلوكي وطوره بشكل ثوري:

  • التعزيز المباشر (Direct Reinforcement): يحدث عندما يتلقى المتعلم مكافأة أو عقاب مباشرة بعد أداء السلوك (مثلما قال سكينر).
  • التعزيز غير المباشر (Vicarious Reinforcement): وهذا هو ابتكار باندورا. يحدث عندما يرى المتعلم النموذج يتلقى مكافأة أو عقاب بعد أداء السلوك. إذا رأيت زميلك يُكافأ على إنهاء واجبه مبكراً (تعزيز غير مباشر)، سيزداد الدافع لديك لتقليد هذا السلوك.

د) المفاهيم المتقدمة: الكفاءة الذاتية والحتمية المتبادلة

​في وقت لاحق، طور باندورا نظريته لتشمل مفهومين أكثر تعقيداً:

  1. الكفاءة الذاتية (Self-Efficacy): وهي "إيمان الفرد بقدرته على أداء سلوك معين أو تحقيق هدف معين". الكفاءة الذاتية هي محرك الدافع. وفقاً لباندورا، تتأثر كفاءتنا الذاتية بأربعة مصادر رئيسية:
    • التجربة الشخصية (Mastery Experiences): النجاحات والفشل السابقة (أهم مصدر).
    • التجربة الاجتماعية (Social Modeling): مشاهدة الآخرين (النماذج) ينجحون. "إذا كان هو يستطيع، فأنا أستطيع".
    • الردود الاجتماعية (Social Persuasion): التشجيع ("أنت تستطيع فعلها") أو الانتقاد من الآخرين.
    • الحالة النفسية (Psychological Responses): العواطف والمزاج (الثقة تقلل التوتر وتزيد الكفاءة).
  2. الحتمية الثلاثية المتبادلة (Reciprocal Determinism): رفض باندورا فكرة أن البيئة وحدها تشكل السلوك. بدلاً من ذلك، اقترح نموذجاً ديناميكياً يوضح أن التعلم هو تفاعل متبادل بين ثلاثة عوامل:
    • السلوك (Behavior): أفعال الفرد.
    • العوامل المعرفية (Cognitive): أفكار الفرد، معتقداته، وكفاءته الذاتية.
    • البيئة (Environment): السياق الاجتماعي والمادي.

​كل عامل يؤثر في العاملين الآخرين. البيئة تؤثر على أفكارك، وأفكارك تؤثر على سلوكك، وسلوكك يغير بيئتك، وهكذا في دورة مستمرة.

2. 🧱 البنائية (Constructivism): المتعلم يبني معرفته الخاصة

​على عكس نظرية التعلم الاجتماعي التي خرجت من رحم السلوكية، فإن البنائية هي في الأساس فلسفة حول المعرفة (نظرية المعرفة - Epistemology) قبل أن تكون نظرية في التعلم.

​تقوم البنائية على فرضية ثورية: المعرفة ليست شيئاً ثابتاً أو موضوعياً موجوداً في العالم الخارجي بانتظار أن "يتم نقله" إلى عقل المتعلم. بدلاً من ذلك، تعتبر البنائية أن المتعلمين ينشئون أو "يبنون" (Construct) معارفهم الخاصة بشكل نشط من خلال تفاعلهم مع العالم، وتجاربهم، وأفكارهم المسبقة.

​المعرفة هنا هي "شيء متغير وذو معنى يتم بناؤه من قبل الفرد أو المجموعة". المتعلم ليس وعاءً فارغاً، بل هو مهندس معماري يبني فهمه الخاص للعالم.

​لهذا السبب، تؤكد البنائية على الاستقلالية، والمبادرة، والإبداع، والتفكير النقدي. التعلم ليس حفظاً، بل هو "تغيير في البنية المعرفية" للفرد.

​تطورت البنائية في اتجاهين رئيسيين، يركز كل منهما على جانب مختلف من عملية "البناء":

أ) البنائية النفسية (المعرفية): جان بياجيه (Jean Piaget)

​يركز هذا النوع على العمليات النفسية والعقلية الداخلية للمتعلم. السؤال هنا هو: "كيف يبني العقل الفردي المعرفة؟"

المنظر الرئيسي: جان بياجيه (Jean Piaget)، الذي درس كيفية بناء الأطفال للمعرفة.
المفهوم الأساسي: يعتبر بياجيه أن التعلم يحدث في العقل، حيث يقوم المتعلم ببناء "تمثيلات ذهنية" (Schemas) للأشياء المدركة من العالم الخارجي.
آلية البناء: يتم بناء هذه التمثيلات الذهنية عبر عمليتين:
الاستيعاب (Assimilation): دمج المعلومات الجديدة في تمثيلات ذهنية موجودة مسبقاً (رؤية حصان لأول مرة وتسميته "كلب كبير").
التكيف (Accommodation): تغيير التمثيلات الذهنية الموجودة لتناسب المعلومات الجديدة (إدراك أن "الحصان" فئة جديدة ومختلفة عن "الكلب").
التعلم والمراحل: الأهم من ذلك، أن بياجيه أكد أن قدرة الفرد على بناء المعرفة ليست مطلقة، بل هي مقيدة بـ مراحل نمائية متتالية ومتدرجة (الحسية الحركية، ما قبل العمليات، العمليات المادية، العمليات المجردة). لا يمكنك تعليم طفل في مرحلة ما قبل العمليات مفاهيم الجبر المجردة.

مراحل نظرية بياجيه للنمو المعرفي الأربع
رسم بياني تعليمي (إنفوجرافيك) يوضح "نظرية بياجيه للنمو المعرفي" (Piaget's Theory Of Cognitive Development).

ب) البنائية الاجتماعية: ليف فيغوتسكي (Lev Vygotsky)

​يركز هذا النوع على العوامل الاجتماعية والثقافية التي تؤثر على التعلم. السؤال هنا هو: "كيف يبني المجتمع المعرفة؟"

المنظر الرئيسي: ليف فيغوتسكي (Lev Vygotsky).
المفهوم الأساسي: يعتبر فيغوتسكي أن المعرفة ليست شيئاً يتم بناؤه داخل الفرد أولاً، بل هي شيء يتم إنشاؤه وتفسيره وتبادله بين الأفراد والجماعات أولاً، ثم يستوعبه الفرد لاحقاً.
أدوات البناء:اللغةgوالثقافة: اللغة هي الأداة النفسية الأعظم التي نستخدمها لبناء التفكير. الثقافة التي نولد فيها تزودنا بالأدوات (اللغة، الرموز، الأنظمة) التي نستخدمها لبناء فهمنا للعالم.
التفاعل الاجتماعي: هو المحرك الأساسي للتعلم. من خلال الاتصال، والتعاون، والتفاوض، والنقاش مع الآخرين، نبني فهماً مشتركاً.
المفهوم الأبرز: منطقة التطور القريب (Zone of Proximal Development - ZPD):​عرّg فيغوتسكي الـ ZPD بأنها "المسافة بين ما يستطيع الفرد فعله بمفرده، وما يستطيع فعله بمساعدة الآخرين" (سواء كانوا معلمين، أقراناً، أو خبراء).
​التعلم الحقيقي يحدث في هذه "المنطقة"، عندما يتحدى التفاعل الاجتماعي المتعلم للوصول إلى مستوى أعلى مما كان سيصل إليه بمفرده.

3. 🔍 المقارنة والتمييز: نظرية التعلم الاجتماعي مقابل البنائية

​الآن بعد أن أسسنا لفهم عميق لكل نظرية، يمكننا إجراء مقارنة دقيقة لتسليط الضوء على الفروقات الجوهرية والتشابهات المربكة.

​على الرغم من أن نظرية التعلم الاجتماعي والبنائية تتشاركان في التأكيد على أهمية الجوانب المعرفية والاجتماعية في التعلم، إلا أنهما تختلفان بشكل جوهري في جوهرهما وأهدافهما.

​يكمن الاختلاف الأساسي في محور الاهتمام؛ فنظرية التعلم الاجتماعي، التي تعود بجذورها إلى محاولات تطوير السلوكية ودمج المعرفية، تركز بشكل أساسي على كيفية اكتساب السلوك (Behavior). أما البنائية، التي تنبع جذورها مباشرة من نظرية المعرفة الفلسفية (Epistemology)، فتركز على كيفية بناء المعرفة (Knowledge) والفهم.

​هذا الاختلاف يؤثر على طبيعة المعرفة نفسها؛ ففي نظرية التعلم الاجتماعي، يُنظر إلى المعرفة (أو السلوك) على أنها شيء موجود مسبقاً في البيئة (لدى النموذج) ويتم اكتسابه من قبل المتعلم. في المقابل، ترى البنائية أن المعرفة ليست موجودة مسبقاً، بل يجب أن يتم بناؤها بشكل نشط وذاتي من قبل المتعلم.

​تختلف العملية الأساسية للتعلم أيضاً؛ ففي نظرية التعلم الاجتماعي، تتم العملية عبر التعلم بالملاحظة (النمذجة) وما يتبعها من عمليات (الانتباه، الاحتفاظ، الإنتاج، الدافع). أما في البنائية، فتتم العملية عبر البناء النشط للمعرفة، سواء كان ذلك عبر الاستيعاب والتكيف العقلي (كما عند بياجيه) أو عبر التفاعل الاجتماعي (كما عند فيغوتسكي).

​أما دور التفاعل الاجتماعي، فهو اختياري في نظرية التعلم الاجتماعي، حيث يمكن للفرد أن يتعلم من خلال الملاحظة السلبية (مثل مشاهدة التلفاز) دون أي تفاعل مباشر. بينما يُعتبر التفاعل الاجتماعي، خاصة في البنائية الاجتماعية، ضرورياً وحيوياً، فهو الآلية التي يتم من خلالها بناء المعنى والتفاوض حوله.

​ونتيجة لذلك، فإن النتيجة النهائية للتعلم في نظرية التعلم الاجتماعي هي غالباً تقليد أو تكييف لسلوك كان موجوداً مسبقاً، بينما النتيجة في البنائية هي فهم أو معرفة جديدة فريدة لم تكن موجودة لدى المتعلم من قبل.

​وأخيراً، يبرز ألبرت باندورا كالمنظر الأهم لنظرية التعلم الاجتماعي، بينما يعتبر جان بياجيه (البنائية النفسية) وليف فيغوتسكي (البنائية الاجتماعية) هما المنظران الأبرز للبنائية.

4. 🤝 أوجه التشابه: لماذا يحدث الخلط بين النظريتين؟

​على الرغم من هذه الاختلافات العميقة، فإن الخلط بين النظريتين شائع، وهذا يعود إلى أنهما تتشاركان في نقاط انطلاق ثورية في وقت ظهورهما:

  1. رفض السلوكية البحتة: كلتا النظريتين ترفضان فكرة أن المتعلم هو مجرد "صندوق أسود" يستجيب للمحفزات. كلاهما يؤكد أن العمليات المعرفية (Cognition) (التفكير، الذاكرة، الانتباه) تلعب دوراً وسيطاً وحاسماً في التعلم.
  2. المتعلم النشط: كلتا النظريتين تتفقان على أن المتعلم نشط (Active) وليس سلبياً (Passive). في نظرية التعلم الاجتماعي، المتعلم "يختار" بنشاط النموذج الذي سينتبه إليه، و"يقرر" ما إذا كان الدافع كافياً لأداء السلوك. في البنائية، المتعلم "يبني" معرفته بنشاط.
  3. أهمية البيئة الاجتماعية: كلتا النظريتين تؤكدان أن التعلم لا يحدث في فراغ. البيئة الاجتماعية (الآباء، الأقران، الثقافة، النماذج) هي عامل حاسم ومؤثر في عملية التعلم.

خاتمة: التكامل في الممارسة التعليمية

​في النهاية، نظرية التعلم الاجتماعي والبنائية ليستا متعارضتين بالضرورة في التطبيق العملي، بل هما تكملان بعضهما البعض لتقديم صورة شاملة لكيفية تعلمنا.

  • نظرية التعلم الاجتماعي تشرح بشكل ممتاز كيف نكتسب السلوكيات الاجتماعية والمهارات العملية (مثل كيفية التحدث بلباقة، أو كيفية ركل الكرة، أو حتى كيفية الشعور بالقلق من الامتحانات عبر مراقبة الأقران).
  • البنائية تشرح بشكل أعمق كيف نبني الفهم والمعرفة المفاهيمية المجردة (مثل فهمنا للديمقراطية، أو معنى العدالة، أو نظرية رياضية).

​في فصل دراسي نموذجي، يستخدم المعلم الناجح كلتا النظريتين:

  1. ​يقوم المعلم بنمذجة (Modeling) طريقة حل مسألة رياضية على السبورة (تطبيق لنظرية التعلم الاجتماعي).
  2. ​ثم، يطلب من الطلاب العمل في مجموعات (Social Interaction) لحل مسائل جديدة ومناقشة طرقهم (تطبيق للبنائية الاجتماعية - فيغوتسكي).
  3. ​ويشجعهم على ربط المسألة بتجاربهم السابقة (تطبيق للبنائية النفسية - بياجيه).

​إن فهم الفرق والتشابه بين هاتين النظريتين العميقتين يمنح المعلمين والمربين والآباء أدوات أقوى لفهم أن التعلم ليس مجرد نقل للمعلومات، بل هو عملية إنسانية معقدة تتضمن الملاحظة، والتفكير، والبناء، والتفاعل.

تعليقات