📁 آخر الأخبار

تحميل كتاب علم الاجتماع العائلي. PDF

علم الاجتماع العائلي

تحميل كتاب علم الاجتماع العائلي. PDF 

الدكتور محمد العبد الله .  الدكتور أديب عقيل
الدكتور بهاء الدين تركية.

مقدمة الكتاب:


يعد علم اجتماع العائلة أحد ميادين علم الاجتماع العام، وهو كغيره من العلوم له موضوعاته، وأساليبه، وطرائقه الخاصة به فدراسة العائلة لفتت نظر بعض العلماء المختصين، ففريدريك لوبلي يعد من أوائل المهتمين بالأسرة (القرن الثامن عشر)، وقد هدف للتعرف إلى ظروف المجتمع من خلالها، فدرس بعض الجماعات من أسر العمال في بعض البلدان الأوروبية، ومن العلماء الذين بحثوا قديماً في هذا المجال (باخوفين) عام 1961 و (ماكلينان) الذي بحث في أصل الزواج، وأنجلز، أما الاعتراف الرسمي بعلم الاجتماع العائلي فكان على يد العالم الأنثربولوجي الأمريكي (مورغان) حول المجتمع القديم عام 1877.

إن موضوع العائلة موضوع حساس كونه يثير كثيراً من القضايا والمسائل الاجتماعية الأسرية، على الرغم من ذلك لم يتوصل علماء الاجتماع إلى تعريف واضح شامل جامع ومانع لها ، لكن العائلة تبقى دعامة كبرى من دعائم المجتمع، وركيزة أساسية فيه رافقت تطور المجتمعات منذ زمن بعيد إنه علم يدرس الحوادث والتغيرات الاجتماعية ضمن العائلة، كأنماط الزواج وعلاقات القربى ومسائل التنشئة، والخصائص التي تقوم بها العائلة، والعوامل التي تؤثر وتتأثر فيها.


 ويدرس الطلاق والزواج والمشكلات الأسرية بشكلها العام ويهتم بتفسير العلاقات المتبادلة بين الأسرة باعتبارها نسق اجتماعي وبقية الأنساق الاجتماعية الأخرى، كما يدرس بعض الظواهر الاجتماعية كتعدد الزوجات، وطبقات المحارم، التي تحدد الزواج من الأقارب، والعلاقات بين الآباء والأبناء، والعنف الأسري والسعي من أجل مجابهة التغيرات التي تطرأ على العائلة، والتي تعود لأسباب التطور، والثورة التكنولوجية التي أحدثت كثيراً من التطورات التي تركت بصماتها ضمن نطاق العائلة.

نشأة وتطور وتعريف علم الاجتماع العائلي:

إن علم الاجتماع العام وعلم الاجتماع العائلي الذي هو أحد فروعه المهمة علم نظري تجريدي، أي إنه ليس علماً تطبيقياً، إذ إن الهدف الأول والأساسي لعالم الاجتماع المهتم بالزواج والأسرة هو الحصول على المعرفة وليس تطبيق تلك المعرفة. فعالم الجيولوجيا مثلاً ليست وظيفته ومهمته حفر آبار البترول أو المياه، وعالم النبات ليست وظيفته الاشتغال بالزراعة، وعالم وظائف الأعضاء ليست وظيفته معالجة المرضى، وكذلك عالم الاجتماع العائلي لا يقرر شؤون السياسة العامة، ولا يستطيع إصدار القوانين ذات العلاقة بالأسرة العامة، ولا يستطيع إصدار القوانين ذات العلاقة بالأسرة ولا توزيع صكوك أو معاشات على الأسر ، أو الأفراد الذين يعيشون على مساعدات الضمان الاجتماعي مثلاً.


إن نتائج البحث التي يتوصل إليها الباحث في موضوع الأسرة توفر المعلومات والحقائق التي قد تكون مفيدة للمستشارين في مكاتب الزواج، وللمشتغلين بالخدمة الاجتماعية – الجانب التطبيقي من علم الاجتماع أو قد تكون مفيدة لشخص يساهم في وضع القوانين، مثل أعضاء مجالس النواب والشيوخ أو أعضاء مجالس الشعب، أو إذا كان عضواً في اللجان الشعبية أو المؤتمرات الشعبية الأساسية، ولكن الباحث نفسه قد لا يستعمل المعلومات التي توصل إليها، وهذا يعني في الحقيقة أن الشخص الذي يكتشف أو ينشر، أو يتوصل إلى المعرفة ليس بالضرورة أن يكون هو الشخص الذي يعد أحسن من يستعملها أو يستخدمها.

إن اهتمامه بتطبيق النتائج التي يتوصل إليها واستعمالها لا يزيد بكثير عن اهتمام أي شخص آخر في المجتمع.

رابط تحميل الكتاب:

إضغط هنا 

تعليقات