تحميل كتاب الإنسان بين الجوهر والمظهر.pdf
كتاب "الإنسان بين الجوهر والمظهر" هو من تأليف الدكتور عبد الرحمن بدوي، أحد أبرز الفلاسفة والمفكرين العرب في القرن العشرين. الكتاب يتناول مسألة جوهر الإنسان ومظهره، ويستعرض الفروق بين الطبيعة الحقيقية للإنسان وما يظهر منه في الحياة اليومية. يناقش بدوي في هذا الكتاب العديد من القضايا الفلسفية المرتبطة بالهوية، الوجود، والتجربة الإنسانية، محاولاً الوصول إلى فهم أعمق لماهية الإنسان.
الإنسان بين الجوهر والمظهر. |
وصف الكتاب:
يبين إريك فروم في هذا الكتاب بالغ الأهمية أن العالم في أزمته الحاضرة يتجاذبه أسلوبان في الوجود يتصارعان من أجل الفوز بالنفس البشرية. فالأسلوب الأول وهو المهيمن في المجتمع الصناعي الحديث، رأسمالياً كان أم شيوعياً. هو أسلوب التملك الذي ينصب على التملك المادي والقوة، وهو مبني على الجشع والحسد والعدوان.
قد يهمك أيضا قراءة:
أما الأسلوب الثاني، وهو الأسلوب البديل، فإنه يتجه نحو الكينونة، ويتجلى في يبين إريك فروم في هذا الكتاب بالغ الأهمية أن العالم في أزمته الحاضرة يتجاذبه أسلوبان في الوجود يتصارعان من أجل الفوز بالنفس البشرية. فالأسلوب الأول وهو المهيمن في المجتمع الصناعي الحديث، رأسمالياً كان أم شيوعياً. هو أسلوب التملك الذي ينصب على التملك المادي والقوة، وهو مبني على الجشع والحسد والعدوان.
أما الأسلوب الثاني، وهو الأسلوب البديل، فإنه يتجه نحو الكينونة، ويتجلى في الشعور بمتعة التجربة المشتركة، والقيام بالأعمال المنتجة حقاً. ويتأصل هذا الأسلوب في الحب وفي سمو القيم الإنسانية على القيم المادية. وعلى هذا يرى المؤلف في هذا الكتاب المثير أن النمط التملكي" سوف يدفع العالم إلى حافة الهاوية من الناحية البيئية والنفسية" منبها على أن نمط الكينونة هو البديل، وهو السبيل الوحيد لتجنيب الإنسانية الوقوع في الكارثة.
نتملك أو نكون؟ هذا هو السؤال الذي يجيب عنه المؤلف في تحليل شامل لأزمة الحضارة الحديثة. وهو بذلك يقدم برنامجاً مفصلاً ومزيداً من أجل ثورة نفسية واجتماعية لإنقاذ كوكبنا المهدد بالدمار