كتاب تاريخ نظريات الاتصال تأليف أرمان وميشال ماتلار
نبذة عن الكتاب:
يُعد هذا الكتاب مرجعًا هامًا لفهم تطور نظريات الاتصال عبر التاريخ.
يغطي الكتاب فترات زمنية واسعة، بدءًا من الحضارات القديمة إلى العصر الرقمي.يناقش الكتاب مختلف مدارس الفكر في مجال دراسات الاتصال، مثل:
* نظرية التأثيرات المحدودة
* نظرية الاستخدامات والرضا
* نظرية البناء الاجتماعي للواقع
مميزات الكتاب:
* لغة الكتاب واضحة ومباشرة، مما يجعله سهل الفهم.* يُقدم الكتاب أمثلة تطبيقية على مختلف نظريات الاتصال.
* يُعد الكتاب مفيدًا للطلاب والباحثين المهتمين بدراسات الاتصال.
ملاحظة:
الكتاب مترجم إلى اللغة العربية من قبل نصر الدين لعياضي والصادق رابح.
نُشر الكتاب لأول مرة عام 1994
 |
| تاريخ نظريات الاتصال_ارمان ماتلار.pdf |
لمحة عن الكتاب:
المقدمة
يحمل مفهوم الاتصال على دلالات عديدة، وهو ليس بالأمر الجديد. إلا أن تكاثر التكنولوجيات الحديثة واتساع دائرة الممارسات الإعلامية واكتسابها شرعية لم يعد يجادل فيها الكثيرون، قد ألحق بالمفهوم أبعاداً جديدة أضيفت إلى ما هو موجود من رؤى، حيث جعلت من الاتصال قيمة محورية لمجتمعاتنا، خاصة ونحن في بداية الألفية الثالثة.
يعتبر الاتصال من العلوم القليلة التي تتكثف وتتقاطع فيها مجموعة من العلوم، إذ يعتبر علماً/ ملتقى للكثير من التخصصات العلمية (Interdisciplinarity). فقد أثارت سيرورات الاتصال اهتمام الكثير من العلوم المتنوعة، ابتداء بالفلسفة، والتاريخ، والجغرافيا ، وعلم النفس، والسوسيولوجيا والإثنولوجيا، والاقتصاد، مروراً بالعلوم السياسية وعلم الأحياء، وصولاً إلى السيبرنيطيقا (التحكم الآلي) والعلوم الإدراكية. وقد شكل هذا الحضور للتخصصات
الأخرى، داخل الاتصال، وهو يؤسس لحقله المعرفي الخاص داخل فضاء العلوم الاجتماعية، أحد المداخل الأساسية للتساؤل عن شرعيته العملية، كعلم قائم بذاته؛ وهو ما جعله يبحث عن نماذج تضفي عليه الطابع العلمي، حيث تبنى رؤى علوم الطبيعة ، وقام بتكييفها مع خصوصيته الأكاديمية.
