📁 آخر الأخبار

تحميل كتاب الاتصال الجماهيري (إدوين إمري وآخرين) pdf | المراجعة الشاملة لأشمل مرجع

تحميل كتاب الاتصال الجماهيري (إدوين إمري وآخرين) pdf | المراجعة الشاملة لأشمل مرجع

حمّل pdf "الاتصال الجماهيري" لإدوين إمري (ترجمة سلامة إبراهيم). مراجعة شاملة للكتاب الأكاديمي المستفيض الذي يغطي نظرية الاتصال، الوسائل (المطبوعة والمرئية)، وحتى شروط الوظائف.

(مقدمة: "الموسوعة" الكاملة لدراسات الإعلام) 

​في مجال دراسات الإعلام والاتصال، هناك كتب "تمهيدية" وهناك كتب "مرجعية". كتاب "الاتصال الجماهيري" (Mass Communication) الذي ألفه إدوين إمري (Edwin Emery)، فيليب أولت (Philip H. Ault)، و وارين إيج (Warren K. Agee)، يقع بجدارة في الفئة الثانية. إنه ليس مجرد كتاب، بل هو "موسوعة" حقيقية.

​يُعد هذا العمل "دراسة أكاديمية مستفيضة" بحق، فهو يمسك بيد الطالب والباحث في رحلة تبدأ من "لماذا نتصل؟" (نظرية الاتصال)، وتمر عبر "كيف نتصل؟" (تفاصيل الوسائل المطبوعة والمسموعة والمرئية)، ولا تنتهي إلا عند "كيف أعمل في هذا المجال؟" (اشتراطات الحصول على وظائف).

​الكتاب، بترجمة سلامة إبراهيم الصادرة عن المركز القومي للترجمة، هو حجر زاوية في المكتبة العربية لفهم صناعة الإعلام، وإن كان تركيزه الأساسي على الولايات المتحدة الأمريكية، فإن المبادئ والنظريات التي يطرحها "عالمية".


الإتصال الجماهيري إدوين إمري- فليب أولت.pdf
غلاف كتاب الإتصال الجماهيري إدوين إمري- فليب أولت.

​في هذه المراجعة الشاملة، لن نقدم لك فقط رابط تحميل كتاب الاتصال الجماهيري pdf، بل سنغوص في هيكل هذه الموسوعة، ونستكشف لماذا لا يزال هذا المرجع، رغم صدور طبعته المترجمة عام 2000، ضرورياً لكل من يرغب في فهم "القوة" التي تشكل عالمنا اليوم.

​تحميل كتاب الإتصال الجماهيري (إدوين إمري- فليب أولت) pdf

​لطلاب الإعلام، والباحثين، والصحفيين الممارسين، وكل من يرغب في فهم "أساسيات" صناعة الإعلام من الألف إلى الياء، يُعد هذا الكتاب مرجعاً شاملاً لا غنى عنه.

  • العنوان: الاتصال الجماهيري
  • تأليف: إدوين إمري، فيليب أولت، و وارين إيج
  • ترجمة: سلامة إبراهيم
  • الناشر: المركز القومي للترجمة، القاهرة
  • الطبعة الأولى المترجمة: 2000

[تحميل الكتاب PDF - اضغط هنااااااااا]

​ القيمة الفريدة للكتاب: "من النظرية إلى الوظيفة"

​ما يجعل هذا الكتاب مختلفاً عن "كتب نظريات الاتصال" الأخرى، هو "شموليته الفائقة". إنه يربط بين 3 عوالم مختلفة غالباً ما تُدرّس بشكل منفصل:

  1. العالم النظري (الأكاديمي): ماذا يقول العلماء عن الاتصال؟
  2. العالم المهني (الصناعة): كيف تعمل الصحف والتلفزيونات فعلياً؟
  3. العالم العملي (الفرد): كيف يمكنك أن تصبح جزءاً من هذه الصناعة؟

​دعنا نحلل كيف يغطي الكتاب هذه العوالم.

​ الجزء الأول: الأساس (نظرية الاتصال)

​يبدأ الكتاب من الأساس الفلسفي والسوسيولوجي: "ما هو الاتصال الجماهيري أصلاً؟".

هذا الجزء يغطي نظرية الاتصال، ويستعرض النماذج الكلاسيكية (مثل نموذج لاسويل، وشانون وويفر، ونموذج شرام) التي تشرح "عملية" الاتصال:

  • من (المرسل)
  • يقول ماذا (الرسالة)
  • عبر أي قناة (الوسيلة)
  • لمن (المستقبل)
  • وبأي تأثير؟ (الأثر ورجع الصدى)

​هذا الجزء هو "الدراسات العلمية والإحصائية" التي تمنح الطالب "اللغة" الأكاديمية لفهم المجال، وهو ضروري "لمن يرغب في دراسة الاتصال" على مستوى الدراسات العليا.

​الجزء الثاني: تفاصيل وسائل الاتصال الجماهيري (قلب الكتاب)

​هذا هو الجزء "الموسوعي" الأكبر. الكتاب لا يكتفي بذكر "أنواع" الوسائل، بل يفصّل "تشريح" كل وسيلة على حدة، مع التركيز المكثف على الأنشطة في الولايات المتحدة الأمريكية (التي تُعتبر نموذجاً لصناعة الإعلام العالمية).

​1. الوسائل المطبوعة (The Printed Word)

​لا يبدأ الكتاب من الإنترنت، بل يبدأ من "الجذور".

  • الصحف: يتناول تاريخ الصحافة الأمريكية، من "صحافة البنس" (Penny Press) إلى صعود إمبراطوريات النشر الكبرى (مثل هيرست وبوليتزر).
  • المجلات: يشرح كيف تحولت المجلات من "نخبوية" إلى "متخصصة" (مجلات للمرأة، للرياضة، للأعمال).
  • الكتب: يناقش صناعة النشر، العلاقة بين المؤلف والناشر، وكيف تشكل الكتب الرأي العام.

​ 2. الوسائل المسموعة (The Spoken Word)

  • الراديو: يغطي "العصر الذهبي" للراديو، كيف نجا من "غزو" التلفزيون عبر التحول إلى "وسيلة رفيق" (Companion Medium) (متخصصة في الموسيقى والأخبار المحلية)، ودور هيئة الاتصالات الفيدرالية (FCC).

​3. الوسائل المرئية والمسموعة (The Visual Word)

  • التلفزيون: هذا هو المحور الأهم. يحلل صعود "الشبكات الثلاث الكبرى" (ABC, CBS, NBC)، تأثير التلفزيون على السياسة (مثل مناظرات كينيدي ونيكسون)، صناعة "الأخبار" التلفزيونية، والبرامج الترفيهية.
  • السينما: يناقش دور هوليوود كقوة "اتصال جماهيري" ضخمة، وكيف تصدر الثقافة الأمريكية للعالم.

​4. الفنون الأخرى المتصلة بها

​وهنا تبرز "استفاضة" الدراسة. الكتاب لا يتوقف عند "الأخبار"، بل يناقش "الصناعات المكملة" التي هي جزء لا يتجزأ من الاتصال الجماهيري:

  • الإعلان (Advertising): يشرح كيف أن "الإعلان" هو "الوقود" الذي يدير آلة الإعلام بأكملها.
  • العلاقات العامة (Public Relations): يوضح الفرق بين "الإعلان" (المدفوع) و "العلاقات العامة" (المكتسبة)، وكيف تعمل وكالات العلاقات العامة على "تشكيل الصورة الذهنية" للمؤسسات.

​ الجزء الثالث: "الدليل المهني" (كيف تحصل على وظيفة؟)

​هذه هي اللمسة الفريدة في الكتاب. بعد أن شرح "النظرية" و "الصناعة"، يختتم الكتاب بفصل عملي يقدم "معلومات وافية لاشتراطات الحصول على وظائف في هذه المجالات".

​هذا الجزء يجيب على أسئلة الطلاب العملية:

  • ما هي المهارات المطلوبة؟ (الكتابة، البحث، مهارات الاتصال).
  • كيف تبدو "المسارات المهنية"؟ (كيف تبدأ كمراسل محلي وتترقى؟).
  • ما هو "التدريب" الأكاديمي والعملي اللازم؟ (أهمية التدريب الداخلي "Internships").

​هذا الجزء، رغم تركيزه على السوق الأمريكية، يمنح القارئ العربي "خارطة طريق" واقعية لفهم متطلبات سوق العمل الإعلامي، وهي متطلبات أصبحت عالمية إلى حد كبير (خاصة التركيز على المهارة والمرونة).

​القيمة المضافة: "قائمة المراجع العلمية" (كنز الباحثين)

​يختم الكتاب، كما ذكر الملخص، بـ "دراسة مفصلة لقائمة المراجع العلمية".

هذه ليست مجرد "قائمة مراجع" عادية، بل هي "بيبليوغرافيا مشروحة" (Annotated Bibliography) لأهم الأبحاث والدراسات في كل فرع من فروع الاتصال.

​لأي طالب ماجستير أو دكتوراه، هذا الفصل وحده هو "كنز". إنه يوفر عليه شهوراً من البحث، ويوجهه مباشرة إلى "أمهات الكتب" و "الدراسات التأسيسية" (Seminal Studies) في مجاله، مما يجعله "مرشداً" مثالياً "لمن يرغب في الاستزادة لإعداد الرسائل العلمية".

​لماذا لا يزال هذا الكتاب مهماً اليوم (رغم قدمه نسبياً)؟

​قد ينظر البعض إلى تاريخ النشر (الطبعة الأصلية أقدم، والمترجمة صدرت عام 2000) ويقول: "هذا الكتاب لا يتحدث عن الإنترنت، فيسبوك، أو تيك توك. إنه قديم!".

​هذا الاعتراض صحيح "تقنياً" ولكنه خاطئ "جوهرياً".

نعم، الكتاب لا يغطي "الوسائل الحديثة"، ولكنه يغطي "الأساسيات" التي لا تزال تحكم هذه الوسائل:

  1. النظريات لا تموت: نظرية "حارس البوابة" (Gatekeeping)، "تأطير الأخبار" (Framing)، "وضع الأجندة" (Agenda-Setting)... كل هذه النظريات التي شرحها الكتاب، تُطبق اليوم بقوة أكبر على "خوارزميات" فيسبوك وجوجل (التي أصبحت "حارس البوابة" الجديد).
  2. الصناعات هي نفسها: "الإعلان" لا يزال يمول الإنترنت (Google Ads, Meta Ads). "العلاقات العامة" لا تزال تشكل صورة الشركات. "الصحافة" لا تزال تبحث عن الحقيقة. ما تغير هو "الأداة"، وليس "الوظيفة" أو "الغاية".
  3. الأساسيات المهنية ثابتة: "اشتراطات" الوظيفة (الكتابة الواضحة، التفكير النقدي، أخلاقيات المهنة) التي ذكرها الكتاب لا تزال هي المطلوبة اليوم، سواء كنت تكتب "لمقالة في صحيفة" أو "لسكريبت فيديو على يوتيوب".

​لقراءة هذا الكتاب اليوم، يجب أن نقرأه كـ "كتاب تاريخ وأساسيات"، لا كـ "دليل تقني". إنه يمنحك "الجذور" التي تمكنك من فهم "الأغصان" الجديدة.

​خاتمة: الأساس المتين لفهم الإعلام

كتاب "الاتصال الجماهيري" لإدوين إمري وزملائه هو أكثر من مجرد "مقرر دراسي"؛ إنه "حجر أساس" أكاديمي. إنه عمل "مستفيض" بحق، يرفض السطحية، ويقدم للقارئ (سواء كان طالباً، باحثاً، أو ممارساً) وجبة دسمة ومتكاملة.

​إنه يمنحك "نظارات" أكاديمية لرؤية صناعة الإعلام (النظرية)، و"خريطة" لكيفية عمل هذه الصناعة (الوسائل)، و"بوصلة" لكيفية الانضمام إليها (الوظائف).

​على الرغم من تركيزه على السياق الأمريكي، فإن "عالمية" المبادئ التي يطرحها تجعله مرجعاً ضرورياً لكل مكتبة إعلامية عربية.

كتب ذات صلة 





تعليقات