الثقافة التفسير الأنثروبولوجي.pdf تأليف : آدم كوبر
الثقافة_التفسير_الأنثروبولوجي. تأليف : آدم كوبر ترجمة : تراجي فتحي مراجعة : ليلة الموسوي |
لمحة عن الكتاب:
يبدأ كوبر الكتاب بتعريف الثقافة بأنها "الطريقة التي يعيش بها الناس حياتهم". ويؤكد أن الثقافة ليست مجرد مجموعة من الأفكار والمعتقدات، ولكنها نظام متكامل يشمل جميع جوانب الحياة البشرية، بما في ذلك اللغة، والقيم، والعادات، والفن، والتقنيات.
ثم يتناول كوبر تاريخ تطور مفهوم الثقافة في الأنثروبولوجيا. ويشير إلى أن هذا المفهوم قد تغير بشكل كبير منذ القرن التاسع عشر، حيث كان يُنظر إلى الثقافة في البداية على أنها ظاهرة مميزة للمجتمعات البدائية، ولكنها أصبحت فيما بعد مفهومًا أكثر عمومية يشمل جميع المجتمعات البشرية.
بعد ذلك، يناقش كوبر أهم المدارس الأنثروبولوجية التي تناولت الثقافة. ويركز على المدرسة الوظيفية، التي ترى أن الثقافة تؤدي وظائف ضرورية للحفاظ على النظام الاجتماعي، والمدرسة البنيوية، التي ترى أن الثقافة هي نظام من الرموز والعلامات التي تنظم العلاقات الاجتماعية، والمدرسة الرمزية، التي ترى أن الثقافة هي نظام من العلامات التي تخلق المعنى.
في النهاية، يخلص كوبر إلى أن الثقافة هي مفهوم معقد لا يمكن تعريفه بشكل بسيط. ويؤكد أن الثقافة هي نتاج التاريخ والتفاعل الاجتماعي، وأنها تتغير باستمرار.
يُعد كتاب "الثقافة: التفسير الأنثروبولوجي" من أهم الكتب في مجال الأنثروبولوجيا الثقافية. وقد لعب دورًا مهمًا في تطوير هذا المجال، حيث ساهم في صياغة مفهوم الثقافة ومناقشة أهم المدارس الأنثروبولوجية التي تناولتها.
فيما يلي بعض الأفكار الرئيسية التي يناقشها الكتاب:
- الثقافة هي طريقة يعيش بها الناس حياتهم.
- الثقافة ليست مجرد مجموعة من الأفكار والمعتقدات، ولكنها نظام متكامل يشمل جميع جوانب الحياة البشرية.
- مفهوم الثقافة قد تغير بشكل كبير منذ القرن التاسع عشر.
- أهم المدارس الأنثروبولوجية التي تناولت الثقافة هي المدرسة الوظيفية، والمدرسة البنيوية، والمدرسة الرمزية.
- الثقافة هي مفهوم معقد لا يمكن تعريفه بشكل بسيط.
يُعد كتاب "الثقافة: التفسير الأنثروبولوجي" مرجعًا أساسيًا لكل من يهتم بدراسة الأنثروبولوجيا الثقافية.