تحميل كتاب المعرفة والمصلحة - يورغن هابرماس.pdf
كتاب "المعرفة والمصلحة" للفيلسوف الألماني يورغن هابرماس، الذي نُشر عام 1968، يُعد من الأعمال الفلسفية البارزة التي تتناول تطور العلوم الطبيعية والإنسانية وعلاقتهما ببعضهما البعض. ينتقد هابرماس في هذا الكتاب سيغموند فرويد، بحجة أن التحليل النفسي هو فرع من العلوم الإنسانية وليس علماً طبيعياً، ويقدم نقدًا للفيلسوف فريدريك نيتشه.
![]() |
غلاف كتاب المعرفة والمصلحة - يورغن هابرماس. |
ملخص الكتاب
إن نظرية المعرفة هي مشروع يهدف إلى الكلي طبقاً لمطلبها الفلسفي، والمسألة تدور - بالنسبة إلى هذه النظرية - حول التوسيع النقدي لشروط المعرفة الممكنة إجمالاً، وهي لا تستطيع أن تتنازل عن الإشكالية، وهذا يعني ضمنياً الشك، وليس من المستبعد أن يعود المعنى المنهجي لمطلبها إلى قضيته عندما ترتبط بين النقد والشروط، أي عندما تسمح بمصادقة الشروط التي تمكن من نقد المعرفة دون أن تكون خاضعة لأشكال النقد المعرفي، ولأن نظرية المعرفة بطابعها في التعديل الذاتي والنهائي تدخل إلى السياسة كارت للفلسفة النقدية، فإن استراتيجية المبالغة الحالية من الشروط غير قابلة للمساومة بالنسبة إلى هذه النظرية.
لقد توجه الجهد الخاص للفكر العقلاني والتجريبي - في وقت واحد - نحو وضع ميكانيزميّ في عالم الموضوعات، ونحو التوسيع المنطقي السيكولوجي لصياغة علم صارم مضبوط، من خلال لغة محكمة ومن خلال التجربة. وبطريقة الحال في الفيزياء الحديثة تبدو لنا بصورة مستبعدة، بحيث أصبح النجاح مع صرامة الصفة الرياضية وبين التجربة المتعلقة بالملاحظة، وينجح هذا بالنسبة للمعرفة بإيجازها البناء.
والحال كان تطبيق العلم الحديث مع المعرفة قد صوراً إجمالية، ويمكن تحديد موقع الفلسفة بالنسبة إلى العلم في المقولة بأن المعرفة الفلسفية اعترفت بمكان شرعي للعلم دون جدال، ولم تتخطَ شروط المعرفة على شرح المعرفة المرتبطة بالعلوم التجريبية، كما أنها لم تخلُ من نظريات العلم.