📁 آخر الأخبار

بطاقة فيلسوف: أرسطو طاليس

بطاقة فيلسوف: أرسطو طاليس

أرسطو طاليس (384) - 322 ق.م) فيلسوف يوناني مقدوني وليس أثينياً، تلميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر دون أرسطو في مختلف فروع الفلسفة، فله مؤلفات في المنطق، وفيما وراء الطبيعة، وفي الطبيعة، والأخلاق والسياسة والفن والخطابة والشعر، وأشهر كتبه في المنطق، وقد عرفت باسم الأورغانون، ومعناه الآلة الفكرية..

بطاقة فيلسوف: أرسطو طاليس
بطاقة فيلسوف: أرسطو طاليس

أفكاري الأساسية

المنطق:

المنطق قانون للفكر منظم لعملياته، وهو ميزان للبحث العقلي، وضابط لصحيحه من فاسده، ويُعتبر أرسطو أول من نظم المنطق كعلم له موضوع معين يتميز به عن سائر العلوم، ولعمله هذا سمي أرسطو بالمعلم الأول.

الأخلاق

السعادة هي البحث عن الحياة الكريمة التي تسودها الفضائل والأفعال الحميدة والفضيلة عند أرسطو هي الأمر الوسط بين طرفي نقيض، فالكرم إذا لم يكن قليلا، ولم يكن كثيراً كان من الفضائل، كما وصف أرسطو أيضاً الفضيلة العقلية وهي الوسط بين الجزء العاقل والجزء غير العاقل من الروح، وإن أهم الفضائل العقلية هي الحكمة النظرية والحكمة العملية

السياسة

الإنسان بطبيعته حيوان سياسي" أي أنه بطبيعته مخلوق للعيش في المجتمع. إن دور الدولة هو تمكين تنمية المواطنين من خلال السماح لهم بالعيش في ونام، يجب أن يكون هدف السياسة هو الصالح الأسمى للمجتمع بأسرد إن دولة المدينة مثل المادة- الصورة وهي مركب يتألف من عدد معين من السكان مثل المواطن الجسم)، وتقع في إقليم ما سبب مادي)، ولها دستور (سبب صوري)، كما صاغ المشرع الدستور ليحكم به السياسيون، والذين هم بمثابة الحرفيين سبب فاعل)، ويترجم الدستور هدف دولة المدينة (سبب نهائي). 

العدالة 

فضيلة تامة لكونها يجب أن تكون في خدمة الغير وهي أنواع أي العدالة عند أرسطو... فهي توزيعية وتعويضية فالأولى خيرات مادية كمساواة والثانية علاقات بين الناس وهنا يضيف أرسطو في كتابه العاشر للسياسة أن المساواة غير كافية فهي تحتاج لكي تتم إلى الإنصاف بأن يأخذ المشرع أو القاضي الحالات الخاصة الاستثنائية التي قد لا ينتبه إليها أوقد تسقط سهوا... 

الطبيعة

 الطبيعة لا تسير بغير قصد، بل تسير لغاية معينة، وأنها حية في السماء والأرض وحكيمة في الإنسان والحيوان والنبات

العدالة

وكل ما يجري من أفعالها فلا بد أن يكون ذا مغزى ظاهري أو خفي، فلا يصدر عنها فعل عابث أو مظهر بلا نتيجة. الله عند أرسطو هو العلة الأولى، أو المحرك الأول يقول: ( فلا بد لهذه المتحركات من محرك، ولا بد للمحرك من محرك آخر متقدم عليه... وهكذا حتى ينتهي العقل إلى محرك بذاته، أو محرك لا يتحرك، لأن العقل لا يقبل التسلسل في الماضي إلى غير نهاية

العالم

العالم قديم، إذ المحرك الذي لا يتحرك لا بد أن يكون سرمدا، لا أول له ولا آخر، وأن يكون كاملا منزها عن النقص والتركيب والتعدد، وأن يكون مستغنيا بوجوده عن كل موجود، وهذا المحرك سابق للعالم في وجوده، سبق العلة لا سبق الزمان، كما تسبق المقدمات نتائجها في العقل، ولكنها لا تسبقها في الترتيب الزمني لأن الزمان حركة العالم فهو لا يسبقه. 

الفن 

"المحاكاة ليست نقلا حرفيا لمكونات الواقع الخارجي أو الطبيعي. فالفنان حين ينقل فنيا فإنه يتصرف بالزيادة والنقصان والترميم والتجميل وعليه فإن الفنان حين يحاكي، في نظره ، فإنه لا يحاكي ما هو كائن بل يتجاوزه إلى ما يمكن أن يكون بالضرورة أو الاحتمال. لذلك فإن الفن مثالي وليس نسخة طبق الأصل عن الحياة الإنسانية.

المعرفة

 قرر أرسطو أن الموجودات الحقيقية هي الموجودات المحسوسات، وأما المثل التي هي الكليات فليس لها إلا الوجود العقلي فحسب، والعقل ينتزع المثل (المفاهيم) من الموجودات الحقيقية، وهذه الموجودات تدرك بالمشاهدة لا بالفكر، وإذا كان وجود الأجسام الطبيعية حقيقيًا، فإن أرسطو أخذ في تفسيرها، وقال إنها مركبة من مبدأين: الهيولي والصورة، وعلى الهيولي والصورة يعتمد أرسطو في تفسيره لتغيرات هذا الوجود وما يحدث فيه من كون وفاد. والهيولي لا تشكل موجودًا ما إلا بعد أن تأخذ صورته، فهي في الخارج لا توجد مستقلة عن صورة ما ، وإنما وجودها فيه يكون بحلول صورة الشيء الموجود في تلك الهيولى، فالإدراك في نظر أرسطو عملية تستدعي عمل النفس بالإضافة إلى الجسم واستخلاص الصورة من مادتها ، أي أنها عملية تجريد تعهد لعملية تجريد أخرى أعلى، وتحدث حين يدرك العقل المجردات، أو حين يرتفع من إدراك الجزئيات المحسوسة إلى الكليات أو الماهيات العقلية، ويفر أرسطو عن طريق العلة العناصر الميتافيزيقية المسببة للتغيرات المختلفة في الكائنات، ويقسم أرسطو العلة إلى أربعة أنواع، هي:
 -1 العلة المادية، هي المادة التي تتكون منها الأشياء كالخشب للكرسي. 
-2 العلة الفاعلة أو المحركة وهي ما يؤثر في إيجاد الشيء كالصانع للكرسي. 
-3- العلة الصورية، وهي الأوصاف والمميزات التي بها تكون حقيقة الشيء وماهيته، وهو ما به أصبح الكرسي كرسيا .
 4- العلة الغائية، وهي التي تشكل الغاية من وجود الشيء، وهو المقصد والهدف من صنع المكرسي.

من أقوالي

الفضيلة هي الوسط بين رذيلتين
أسوأ شكل للمساواة هو محاولة المساواة بين الأمور غير المتساوية.
من يهزم رغباته أشجع ممن يهزم أعداءه، لأن أصعب انتصار هو الانتصار على الذات.
*يتكون الظلم من نقيضين، يتمثل أحدهما ، وهو الأقل خطورة في تحمل الظلم، ويتمثل الثاني، وهو أكثر خطورة، في اقتراف الظلم.
تعليقات