أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

تحميل كتاب أزمة علم النفس المعاصر _ جورج بولتزير.

تحميل كتاب أزمة علم النفس المعاصر _ جورج بولتزير.

كتاب "أزمة علم النفس المعاصر" لجورج بولتزير هو عمل نقدي يتناول مشاكل وتحديات علم النفس في القرن العشرين. بولتزير، الفيلسوف الفرنسي ذو الأصول المجرية، يعرض في هذا الكتاب نقداً للنظريات النفسية السائدة آنذاك، مثل علم النفس التجريبي والتحليل النفسي الفرويدي. يرى بولتزير أن هذه النظريات تفتقر إلى القدرة على تقديم تفسير شامل ومتكامل للسلوك الإنساني.

يتحدث بولتزير عن هيمنة الفكر النفسي الغربي، وخاصة الأمريكي والبريطاني، على علم النفس في العالم العربي، حيث ينقل العاملون في هذا المجال نظريات ومفاهيم علم النفس الغربي بشكل مباشر، دون تكييفها لملاءمة السياق الثقافي المحلي. يعتبر بولتزير أن هذا الاعتماد يؤدي إلى تقديم صورة مشوهة وغير دقيقة للشخصية والمجتمع في البلدان العربية، نظراً لاختلاف السياقات الثقافية والاجتماعية بين الغرب والعالم العربي .

الكتاب متاح للتحميل على عدة مواقع، ويمكنك العثور عليه على موقع boukultra وأبجد، حيث يمكنك قراءة الكتاب كنسخة إلكترونية أو تحميله بصيغة PDF .

قراءة في كتاب أزمة علم النفس المعاصر _ جورج بولتزير.
تحميل كتاب أزمة علم النفس المعاصر _ جورج بولتزير.

أزمة علم النفس المعاصر هو عنوان كتاب للفيلسوف الفرنسي والنظري الشيوعي جورج بولتزير، الذي نشر عام 1928. في هذا الكتاب، ينتقد بولتزير النظريات النفسية السائدة في ذلك الوقت، مثل علم النفس التجريبي والنفس الفردي وعلم النفس الاجتماعي، ويدافع عن الفلسفة المادية الجدلية كأساس لعلم النفس العلمي. يرى بولتزير أن علم النفس الحديث يعاني من أزمة نظرية ومنهجية، ويحتاج إلى تجاوز النزعة الوصفية والتجريدية والمثالية، والتوجه نحو النزعة التحليلية والتاريخية والمادية. يقترح بولتزير أن يكون علم النفس دراسة للسلوك الإنساني في علاقته بالبيئة والثقافة والتاريخ، وأن يستند إلى المنهج الجدلي الذي يربط بين الظواهر والجوهر، وبين الكم والنوع، وبين الوحدة والتنوع.

مقدمة:

علم النفس هو العلم الذي يهتم بدراسة النفس الإنسانية والسلوك البشري. ولكن ما هي النفس؟ وكيف يمكن دراستها علمياً؟ وما هي العلاقة بين النفس والجسم والمجتمع والتاريخ؟ هذه هي بعض الأسئلة التي تواجه علم النفس منذ نشأته كعلم مستقل في القرن التاسع عشر، والتي تظهر أزمة نظرية ومنهجية في هذا العلم. في هذه المقالة، سنتعرف على وجهة نظر الفيلسوف الفرنسي جورج بولتزير، الذي نشر كتابه "أزمة علم النفس المعاصر" عام 1928، والذي يحاول فيه تحليل أسباب هذه الأزمة وتقديم حلول لها.

النظريات النفسية السائدة وانتقادات بولتزير لها:

بولتزير ينقسم علم النفس المعاصر إلى ثلاثة اتجاهات رئيسية: علم النفس التجريبي، والنفس الفردي، وعلم النفس الاجتماعي. وينتقد بولتزير كل من هذه الاتجاهات بأنها تعتمد على مبادئ وصفية وتجريدية ومثالية، وأنها تفشل في تفسير النفس الإنسانية بشكل علمي وموضوعي.

 علم النفس التجريبي:

علم النفس التجريبي هو الاتجاه الذي يحاول تطبيق المنهج العلمي والتجريبي على دراسة النفس، ويستخدم الاختبارات والقياسات والإحصاءات لمعرفة القوانين العامة للسلوك البشري. وينتقد بولتزير هذا الاتجاه بأنه يقوم بتجزئة النفس إلى عناصر مجردة ومتجانسة، مثل الإحساس والانتباه والذاكرة والتفكير، ويتجاهل العلاقة بين هذه العناصر وبين الواقع الذي تنشأ فيه. كما ينتقد بولتزير أن علم النفس التجريبي يعتمد على الاستقراء البسيط، الذي يستنتج العام من الخاص، ويتجاهل الجدل الذي يربط بين الظواهر والجوهر، وبين الكم والنوع، وبين الوحدة والتنوع.

 النفس الفردي:

النفس الفردي هو الاتجاه الذي يحاول دراسة النفس ككيان مستقل ومتميز عن الجسم والمجتمع، ويستخدم المنهج الوصفي والتحليلي لمعرفة طبيعة النفس ومكوناتها ووظائفها. وينتقد بولتزير هذا الاتجاه بأنه يقوم بتجريد النفس من الواقع الذي تعيش فيه، ويعتبرها كشيء ثابت ومنفصل عن التاريخ والتغير. كما ينتقد بولتزير أن النفس الفردي يعتمد على المثالية، الذي يفسر النفس بواسطة الأفكار والمفاهيم والقيم، ويتجاهل المادية، الذي يفسر النفس بواسطة الظروف والحاجات والمصالح.

 علم النفس الاجتماعي:

علم النفس الاجتماعي هو الاتجاه الذي يحاول دراسة النفس في علاقتها بالمجتمع والثقافة والتاريخ، ويستخدم المنهج الاصطلاحي والتاريخي لمعرفة تأثير العوامل الاجتماعية على السلوك البشري. وينتقد بولتزير هذا الاتجاه بأنه يقوم بتجزئة النفس إلى نفس جماعية ونفس فردية، ويتجاهل العلاقة الجدلية بينهما. كما ينتقد بولتزير أن علم النفس الاجتماعي.

الفلسفة المادية الجدلية كأساس لعلم النفس العلمي

بولتزير يقترح أن يكون علم النفس دراسة للسلوك الإنساني في علاقته بالبيئة والثقافة والتاريخ، وأن يستند إلى الفلسفة المادية الجدلية كأساس نظري ومنهجي له. الفلسفة المادية الجدلية هي الفلسفة التي ترى أن الواقع هو مادي ومتحول ومتناقض، وأن النفس هي جزء من هذا الواقع وتتأثر به وتؤثر عليه. بولتزير يستلهم هذه الفلسفة من الفلاسفة اليونانيين القدماء، مثل هيراقليط وديموقريط، ومن الفلاسفة الحديثين، مثل ديكارت وسبينوزا وماركس ولينين.

بولتزير يرى أن علم النفس العلمي يجب أن يتبع المنهج الجدلي، الذي يربط بين الظواهر والجوهر، وبين الكم والنوع، وبين الوحدة والتنوع. المنهج الجدلي يعتمد على التحليل والتركيب والتاريخ والنقد، ويحاول فهم النفس في تطورها وتنوعها وتناقضها. بولتزير يرفض المنهج الوصفي والتجريدي والمثالي، الذي يعتمد على الاستقراء والتجزئة والتجريد والتصنيف، ويحاول فصل النفس عن الواقع وتثبيتها في صورة ثابتة ومنفردة.

بولتزير يعتبر أن علم النفس العلمي يجب أن يكون مادياً وتاريخياً واجتماعياً، وأن يدرس النفس في علاقتها بالجسم والمجتمع والتاريخ. النفس المادية هي النفس التي تنشأ من الجسم وتعتمد عليه وتتأثر به، وتتجلى في السلوك واللغة والفن والعلم والدين والأخلاق. النفس التاريخية هي النفس التي تنشأ من التاريخ وتعتمد عليه وتتأثر به، وتتجلى في الحضارة والثقافة والفكر والسياسة والاقتصاد والقانون. النفس الاجتماعية هي النفس التي تنشأ من المجتمع وتعتمد عليه وتتأثر به، وتتجلى في العلاقات والتفاعلات والتعاون والتنافس والتضامن والصراع.

خاتمة

علم النفس المعاصر هو علم يواجه أزمة نظرية ومنهجية، بسبب تناقضات ونقائص النظريات النفسية السائدة في ذلك الوقت. جورج بولتزير هو فيلسوف ونظري شيوعي فرنسي، نشر كتابه “أزمة علم النفس المعاصر” عام 1928، والذي يحاول فيه تحليل أسباب هذه الأزمة وتقديم حلول لها. بولتزير يدافع عن الفلسفة المادية الجدلية كأساس لعلم النفس العلمي، ويقترح أن يكون علم النفس دراسة للسلوك الإنساني في علاقته بالبيئة والثقافة والتاريخ. بولتزير يعتبر أن علم النفس العلمي يجب أن يتبع المنهج الجدلي، الذي يربط بين الظواهر والجوهر، وبين الكم والنوع، وبين الوحدة والتنوع. بولتزير يعتبر أن علم النفس العلمي يجب أن يكون مادياً وتاريخياً واجتماعياً، وأن يدرس النفس في علاقتها بالجسم والمجتمع والتاريخ.

الفلسفة المادية الجدلية هي فلسفة ترى أن الواقع هو مادي ومتحول ومتناقض، وأن النفس هي جزء من هذا الواقع وتتأثر به وتؤثر عليه. هذه الفلسفة تستند إلى كتابات كارل ماركس وفريدريك إنجلز، وتتبع المنهج الجدلي، الذي يربط بين الظواهر والجوهر، وبين الكم والنوع، وبين الوحدة والتنوع. هذه الفلسفة تعتبر أساساً لعلم النفس العلمي، وتدرس النفس في علاقتها بالجسم والمجتمع والتاريخ.

فلسفات ماركس وإنجيلز هي فلسفات تنتمي إلى الاتجاه الماركسي، الذي يرى أن الواقع هو مادي ومتحول ومتناقض، وأن التاريخ هو تاريخ الصراع الطبقي، وأن الهدف هو تحقيق الاشتراكية والشيوعية كمرحلتين للمجتمع المثالي. ماركس وإنجيلز كانا من أبرز المؤسسين لهذا الاتجاه، وكتبا العديد من الكتب والمقالات التي تتناول الفلسفة والاقتصاد والسياسة والاجتماع والثقافة والدين والفن والعلم والتاريخ. بعض أشهر أعمالهما هي: البيان الشيوعي، رأس المال، المادية التاريخية والديالكتيكية، الأيديولوجية الألمانية، أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة، وغيرها.

تعليقات