تحميل كتاب أحلام عولمية_ آنوك دي كونينغ .pdf

السياق:

تقع القاهرة في قلب العالم العربي، وهي مدينة عالمية تضم مجموعة متنوعة من الثقافات والخلفيات. في السنوات الأخيرة، شهدت القاهرة تغيرات كبيرة نتيجة العولمة. فقد أدى النمو الاقتصادي إلى زيادة الطبقة الوسطى، وظهور ثقافة استهلاكية جديدة. كما أدى التوسع الحضري إلى تغيرات في الفضاء العام، حيث أصبحت القاهرة أكثر عالمية وتنوعًا.

الموضوع:

يركز الكتاب على تجارب الشباب المصري من الطبقة الوسطى، ويسلط الضوء على كيفية تأثر حياتهم بعولمة الاقتصاد والمجتمع. يناقش الكتاب ثلاثة موضوعات رئيسية:

الطبقة: يناقش الكتاب كيف تؤثر الطبقة الاجتماعية على الفرص والتجارب. يجد الكتاب أن الشباب المصري من الطبقة الوسطى هم أكثر عرضة للتعرض للثقافات العالمية، وأكثر قدرة على الاستفادة من الفرص الاقتصادية.

الجندر: يناقش الكتاب كيف تؤثر الهوية الجندرية على الفرص والتجارب. يجد الكتاب أن الشباب المصري من الإناث هم أقل عرضة للاستفادة من الفرص الاقتصادية، وأكثر عرضة للتمييز.

الفضاء العام: يناقش الكتاب كيف يتغير الفضاء العام في القاهرة. يجد الكتاب أن الفضاء العام في القاهرة أصبح أكثر عالمية وتنوعًا، مما يوفر فرصًا جديدة للتفاعل الاجتماعي.

المنهج:

استخدمت دي كونينغ منهج البحث الميداني لجمع البيانات لكتابها. قامت بإجراء مقابلات مع الشباب المصري من الطبقة الوسطى، وشاركت في الأنشطة الاجتماعية والثقافية. كما جمعت بيانات من المصادر الثانوية، مثل الصحف والمواقع الإلكترونية.

النتائج:

توصل الكتاب إلى عدد من النتائج المهمة، منها:

أن الشباب المصري من الطبقة الوسطى يتمتعون بفرص جديدة للنمو والتطور نتيجة العولمة.

أن الشباب المصري من الإناث ما زالوا يواجهون تحديات التمييز.

أن الفضاء العام في القاهرة أصبح أكثر عالمية وتنوعًا.

التقييم:

يعد كتاب أحلام عولمية دراسة مهمة لمدينة القاهرة في مصر. يوفر الكتاب فهمًا عميقًا لتجارب الشباب المصري من الطبقة الوسطى، ويسلط الضوء على كيفية تأثر حياتهم بعولمة الاقتصاد والمجتمع.

المصادر:

De Koning, A. (2017). Global dreams: Class, gender, and public space in cosmopolitan Cairo. Stanford University Press.

:غلاف الكتاب 

تمضي دي كونينغ بالقارئ على نحو جميل، إلى عالم النخبة النيوليبرالية الطامحة، العولمية، المنتمية إلى الطبقة المتوسطة العليا في القاهرة وإلى تناقضاتها ... وتسمح لنا بأن

نرى ما تدور حوله الخلافات بالفعل حول الطبقة والثقافة والامتيازات، كما تسمح لنا بأن نفهم الإطار السياسي الأوسع الذي أنتج هذه الطبقة الجديدة والشابة نسبيا، وحافظ عليها.

فالولع الاستهلاكي والأناقة والمقاهي والتكنولوجيا هي العلامة التي تفوق التوجهات الإسلامية في تمييز هذه النخبة وإن كان غير واضح بعد ما إذا كانت أحلام العولمة والنيوليبرالية سوف تشعل حماسهم أم أنها سوف تصيبهم بخيبة الأمل.