مستقبل الفلسفة في القرن الواحد والعشرون.pdf

آفاق جديدة للفكر الإنساني.

تحرير : أوليفر ليمان 

ترجمة : مصطفى محمود محمد

مراجعة : رمضان بطاويسي

إلى أين تمضي بنا الفلسفة؟ هل نحن في طريقنا إلى دخول ألفية جديدة لفلسفة ما بعد الحداثة؟

يقدم لنا كتاب «مستقبل الفلسفة» الذي حرره

أوليفر ليمان أستاذ الفلسفة في جامعة جون مورس في

ليفربول بالمملكة المتحدة فكرة عامة عما سيصير إليه

مستقبل الفلسفة كمفهوم واضح وقاطع؛ حيث لا يسمح لنا

هذا الكتاب بالتأمل في المستقبل فحسب، بل إنه يتيح لنا

أيضا التفكر مليا في الماضي، وعبر إحدى عشرة مقالة بالغة

التركيز لكنها سهلة القراءة وخالية من المصطلحات

المتخصصة، يبحث الكتاب العديد من القضايا المتنوعة من

فلسفة الأخلاق إلى فلسفة العقل، ومن فلسفة اللغة إلى الفكر

النسوي، ومن فلسفة ما بعد الحداثة إلى فلسفة الأديان

مستقبل الفلسفة تاريخ الفلسفة القديمة، تاريخ الفلسفة

الحديثة الأخلاق الفلسفة السياسية فلسفة ما بعد

الحداثة، الفلسفة التطبيقية في منعطف الألفية الجديدة

الفلسفة النسوية فلسفة الدين فلسفة اللغة فلسفة العقل .

لهؤلاء المهتمين باستكشاف الآفاق الفكرية للمستقبل

ستكون قراءة هذا الكتاب ممتعة ومُبَصرة في آن.

"مستقبل الفلسفة في القرن الواحد والعشرون" هو كتاب يناقش آفاق جديدة للفكر الإنساني، ويتضمن العديد من المقالات التي كتبها مجموعة من الفلاسفة والمفكرين المشهورين.

يستكشف الكتاب أهمية الفلسفة في العصر الحديث، ويجيب على الأسئلة المهمة حول دور الفلسفة في مجالات مختلفة من الحياة، مثل الأخلاق والسياسة والدين.

تناقش المقالات التي تم جمعها في الكتاب قضايا متنوعة، مثل الطبيعة البشرية والتكنولوجيا والبيئة والعولمة. ويستند الفلاسفة في هذا الكتاب إلى مفاهيم جديدة ورؤى غير تقليدية لعلم الفلسفة.

عندما تسأل عن مستقبل الفلسفة في القرن الواحد والعشرون، فإن هذا الكتاب يعطي إجابة واضحة وشاملة. إنه يتحدث عن أهمية الفلسفة في المجتمع الحديث، ويشرح كيف يستطيع الفلاسفة أن يتحدثوا بطريقة مفيدة ومفهومة لجمهور أوسع. يعرض أيضاً عدة آفاق جديدة للفكر الإنساني ويبرز دور الفلسفة في فهم الحياة والعالم بطريقة أكثر عمقاً وتفصيلاً.

بشكل عام ، يوفر هذا الكتاب موضوعاً للتأمل والمناقشات والبحث في خيارات الفلسفة في المستقبل وقدرتها على التأثير في العالم وتحويله إلى مكان أكثر إيجابية وعمقاً.