علم النفس المعرفي الدكتور أنور محمد الشرقاوي.pdf
 |
| علم النفس المعرفي الدكتور أنور محمد الشرقاوي. |
ملخص الكتاب:
الوحدة الأولى تطور البحث في علم النفس المعرفي:
تعرض هذه الوحدة لبعض الأسس والاتجاهات الأساسية في دراسة مشكلات علم النفس ، ومراحل تطور علم النفس المعرفى من فروع علم النفس ، وكيف ساهمت العلوم الأخرى في تطور علم النفس المعرفي ، وذلك على النحو التالي :
- عرض وتحليل لبعض الاتجاهات الأساسية في دراسة مشكلات علم النفس .
- بعض الاعتبارات المنهجية في علم النفس المعرفي ، والافتراضات الأساسية التي يقوم عليها هذا الفرع من فروع علم النفس.
- مراحل تطور علم النفس المعرفي .
- الاتجاهات الفلسفية وكيف تناولت مفاهيم هذا العلم .
- الأبحاث الأساسية ودورها في تطور العلم .
- اتجاه الارتباطية واتجاه مدرسة الجشطلت .
- كيف ساهمت العلوم الأخرى في تطور علم النفس المعرفي
- الهندسة البشرية .
- هندسة الاتصالات
- بحوث اللغويات
- علوم الحاسب الآلى .
مقدمة :
من المعروف أن علم النفس ، كغيره من العلوم الاجتماعية يعتبر من أكثر هذه العلوم تعقيداً وتشعباً ، مما يجعل من الصعوبة إمكانية تفسير السلوك الإنساني في ضوء نظرية واحدة أو اتجاه نفسى واحد . وتأتى صعوبة التفسير من أن علماء النفس يهتمون بدراسة وتفسير أنماط السلوك المختلفة التي يمارسها الإنسان في مواقف حياته المتباينة . ينشأ عن ذلك صعوبة إمكانية الاعتماد على تفسير واحد لأى من هذه الأنماط المتعددة لسلوك الإنسان . مما يجعل علماء النفس والمتخصصين في العلوم الاجتماعية يضعون دائماً في اعتبارهم عند تفسير الظواهر النفسية أو الاجتماعية التي يهتمون بدراستها وتفسيرها – التفسيرات البديلة المقبولة .
↔
وعلى الرغم من النجاح الواضح الذى أحرزه هؤلاء العلماء في دراسة وتفسير كثير من الظواهر سواء أكانت ظواهر نفسية أم اجتماعية ، سيظل الكثير من الظواهر والمشكلات فى حاجة ماسة إلى تفسيرات أكثر عمقاً وأقرب إلى واقع وإمكانيات وظروف الإنسان المختلفة والمتغيرة .
ولقد ترتب على اختلاف اهتمامات علماء النفس في دراسة وتفسير الظاهرة النفسية ، أن أصبح لدينا العديد من النظريات والمبادئ والقوانين والأسس والنتائج التي أثرت تفسير هذه الظاهرة مثل رؤية الألوان ، التغير في الحالة المزاجية ، التفاعل الاجتماعي ، السلوك الجنسي ، أداء الذاكرة ، الابتكارية ، الانتباه ، التفكير، التعلم ، واتخاذ القرار . ولذلك لا نستطيع أن نقول أن هناك نظرية واحدة قابلة للاختبار تضع في اعتبارها دراسة وتفسير كل هذه الظواهر النفسية المشار إليها ، كما لا يبدو أن ذلك سيكون ممكناً في القريب العاجل لصعوبة وتعقيد وتشعب الظاهرة النفسية بوجه عام.
