أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

تحميل كتاب الهوية والعنف وهم المصير الحتمي - أمارتيا صن .pdf

تحميل كتاب الهوية والعنف وهم المصير الحتمي - أمارتيا صن .pdf

كتاب "الهوية والعنف: وهم المصير الحتمي" هو من تأليف الاقتصادي والفيلسوف الهندي أمارتيا صن، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1998. نُشر الكتاب باللغة الإنجليزية تحت عنوان "Identity and Violence: The Illusion of Destiny" ويعد من الأعمال الفكرية البارزة التي تستكشف علاقة الهوية والعنف وتأثيرهما على المجتمعات والأفراد.

يركز أمارتيا صن في هذا الكتاب على تفكيك الفكرة الشائعة بأن الهويات الفردية والجماعية ثابتة ومحددة بشكل نهائي. يرى أن هذه الفكرة تؤدي إلى خلق صراعات وعنف ناتج عن الانتماءات الهوياتية مثل الدين، العرق، والجنسية. ويعتبر صن أن تصور الهويات بهذه الطريقة يشجع على رؤية العالم بمنظور تقسيمي، حيث يصبح الأشخاص الذين لا ينتمون لنفس الهوية "آخرين" يجب مواجهتهم.

الهوية والعنف وهم المصير الحتمي.
غلاف كتاب الهوية والعنف وهم المصير الحتمي - أمارتيا صن .

لمحة عن الكتاب:

التقي امارتيا صن بالقتل للمرة الأولى وهو في الحادية عشرة من عمره. في الشغب الذي اندلع بين المسلمين والهندوس أربعينيات القرن العشرين. في صباح أحد الأيام كان يلعب في حديقة منزله في دكا ، عندما اندفع رجل مصاب بجرح دام يطلب المساعدة، وأسرع والد امارتيا به إلى المستشفى، لكنه فقد حياته متأثرا بجراحه.
كان الضحية، قادر ميا، مسلما فقيرا، عاملا باليومية، طلبت إليه زوجته ألا يخرج في هذه الأحوال، لكنه اضطر إلى الخروج لأن بيته لم يكن فيه طعام. وطمن قادر ميا على يد أحد المتعصبين الذي لم يكن يعرف عنه شيئا، إلا ديانته.
كان معظم ضحايا هذا الشغب من العمال الفقراء وعائلاتهم، وعلى الرغم من أن الضحايا كانوا يختلفون في الديانة، لكنهم كانوا متماثلين كثيرا في انتمائهم الطبقي. لكن الهوية الدينية فقط هي التي كان لها اعتبار في عالم التصنيف المنفرد القاتل.

في هذا الكتاب، يحتج أمارتيا صن بأن الصراع والعنف يدعمهما اليوم وهم هوية منفردة. والواقع أن هناك اتجاهـا متزايدا اليـوم لرؤية العالم باعتباره فدرالية اديان (او «ثقافات» أو «حضارات»)، مع تجاهل أهمية الطرق الأخرى التي يرى بها الناس أنفسهم، والتي تختص بالطبقة أو النوع أو المهنة أو اللغة أو الآداب او العلوم أو الموسيقى او الأخـلاقـيـات أو السياسة، والمحاولات على مستوى الكوكب لوقف مثل هذا المنف تعوقها الفوضى المفاهيمية التي تتولد عن فرضية وجود هوية منفردة ومفروضة على الإنسان بشكل قدري، وعندما تعرف العلاقات بين البشر بأنها «صدام حضارات»، أو على العكس «لقاء حضارات»، فإن البشر يتم تصغيرهم، ووضعهم داخل صناديق صغيرة.
ومن خلال بحث ثاقب في موضوعات متنوعة مثل التعددية الثقافية، وما بعد الكولونيالية، والأصولية، والإرهاب، والعولمة، يظهر لنا من مدى الحاجة إلى فهم واع بالحرية الإنسانية وتأثير الصوت العام البناء في المجتمع المدني العالمي ويوضح لنا أن العالم يمكن أن يتحرك تجاه السلام بنفس القوة والثبات اللذي نتحرك بهما نحو العنف والحرب.

تحميل كتاب الهوية والعنف وهم المصير الحتمي - أمارتيا صن .pdf


تعليقات