📁 آخر الأخبار

كيف تبدأ حملة تسويق بالمحتوى من الصفر؟

كيف تبدأ حملة تسويق بالمحتوى من الصفر؟

كيف تبدأ حملة تسويق بالمحتوى من الصفر؟
كيف تبدأ حملة تسويق بالمحتوى من الصفر؟

التسويق بالمحتوى هو استراتيجية تسويقية تهدف إلى جذب وإشراك الجمهور المستهدف بواسطة إنشاء ونشر محتوى قيم وملهم ومفيد. يمكن أن يساعد التسويق بالمحتوى في تحقيق أهداف مختلفة ، مثل زيادة المبيعات أو تحسين الوعي بالعلامة التجارية أو زيادة الزيارات إلى الموقع أو غيرها من الأهداف.

لكن كيف تبدأ حملة تسويق بالمحتوى من الصفر؟ ما هي الخطوات الأساسية التي تحتاج إلى اتباعها لإطلاق حملة ناجحة؟ في هذه المقالة ، سنشرح لك الخطوات الستة الرئيسية لبدء حملة تسويق بالمحتوى من الصفر.

الخطوات الستة الرئيسية لبدء حملة تسويق بالمحتوى من الصفر

الخطوة الأولى: تحديد الهدف

قبل أن تبدأ في إنشاء المحتوى ، يجب أن تحدد الهدف الذي تريد تحقيقه من خلال حملتك. ما هي النتيجة التي تتوقعها من حملتك؟ ما هي المشكلة التي تحاول حلها أو الفرصة التي تحاول استغلالها؟ ما هي المقاييس التي ستستخدمها لقياس نجاح حملتك؟

يجب أن تكون أهدافك محددة وقابلة للقياس وواقعية وذات صلة ومحددة زمنياً. هذا يعني أنه يجب أن تكون أهدافك واضحة وملموسة وقابلة للتحقق ومتناسبة مع استراتيجيتك العامة ومحددة بإطار زمني معين. على سبيل المثال ، هدف جيد قد يكون: “زيادة عدد المشتركين في القائمة البريدية بنسبة 20٪ في غضون ثلاثة أشهر”.

الخطوة الثانية: تحديد الجمهور المستهدف

بعد أن حددت هدفك ، يجب أن تحدد من هو الجمهور الذي تريد أن تصل إليه بواسطة حملتك. من هم الأشخاص الذين تريد أن تجذبهم وتشركهم وتحولهم إلى عملاء؟ ما هي الخصائص والاهتمامات والمشاكل والحاجات والألم الخاصة بهم؟ ما هي القنوات والمنصات والأشكال التي يفضلونها لتلقي المحتوى؟

يمكنك تحديد جمهورك المستهدف بواسطة إنشاء شخصيات المشترين. الشخصيات المشترين هي تمثيلات موجزة وواقعية لعملائك المثاليين. يمكنك إنشاء الشخصيات المشترين بواسطة جمع وتحليل البيانات والمعلومات عن عملائك الحاليين أو المحتملين ، مثل العمر والجنس والموقع والمهنة والدخل والتعليم والهوايات والأهداف والتحديات وغيرها. على سبيل المثال ، شخصية مشتري جيدة قد تكون: “علي ، 35 عامًا ، مدير تسويق في شركة تكنولوجيا ، يبحث عن طرق جديدة وفعالة لزيادة حركة المرور إلى موقعه الإلكتروني وتحسين معدل التحويل”.

الخطوة الثالثة: إنشاء خطة المحتوى

بعد أن حددت هدفك وجمهورك المستهدف ، يجب أن تنشئ خطة للمحتوى الذي ستنشره لتحقيق هدفك وجذب جمهورك. ما هي الرسالة الرئيسية التي تريد أن تنقلها لجمهورك؟ ما هي القيمة التي تقدمها لهم؟ ما هي الأنواع والأشكال والأنماط والألوان والأصوات والموضوعات والكلمات المفتاحية التي ستستخدمها في محتواك؟

يجب أن تكون خطتك للمحتوى متنوعة ومتناسقة ومتكاملة ومحسنة. هذا يعني أنه يجب أن تنشئ محتوى بأنواع وأشكال مختلفة ، مثل المقالات والصور والفيديوهات والرسوم البيانية والبودكاست والنشرات الإخبارية وغيرها ، لتلبية احتياجات وتفضيلات جمهورك المختلفة. كما يجب أن تنشر محتواك بانتظام وبجودة عالية وبطريقة تتناسب مع هويتك العلامة التجارية. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن تربط محتواك ببعضه البعض وبمصادر خارجية موثوقة وذات صلة ، لتعزيز مصداقيتك وسلطتك. وأخيرًا ، يجب أن تحسن محتواك لمحركات البحث والمستخدمين ، بواسطة استخدام الكلمات المفتاحية والعناوين والوسوم.

حسنًا ، سأكمل بقية الخطوات لبدء حملة تسويق بالمحتوى من الصفر. هذه هي الخطوات الثلاث الأخيرة:

الخطوة الرابعة: إنشاء التقويم الزمني

بعد أن أنشأت خطة للمحتوى ، يجب أن تحدد مواعيد نشر المحتوى وجدولة ذلك على التقويم الزمني الخاص بك. متى ستنشر محتواك؟ بأي تردد ستنشره؟ كيف ستنسق محتواك مع الأحداث والمناسبات والمواسم والاتجاهات؟

يجب أن يكون تقويمك الزمني واضحًا ومرنًا ومتوازنًا. هذا يعني أنه يجب أن يحدد بوضوح ما ستنشره ومتى وأين. كما يجب أن يسمح ببعض المجال للتعديلات والتغييرات حسب الظروف والفرص. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يضمن توزيع متساوي ومناسب للمحتوى عبر القنوات والأشكال والموضوعات. على سبيل المثال ، تقويم زمني جيد قد يكون: “نشر مقالة جديدة على المدونة كل يوم خميس ، ونشر صورة أو فيديو على انستغرام كل يوم سبت ، وإرسال نشرة إخبارية بالبريد الإلكتروني كل شهر”.

الخطوة الخامسة: تحديد القنوات الاجتماعية

بعد أن أنشأت تقويمك الزمني ، يجب أن تحدد القنوات الاجتماعية التي ستستخدمها لنشر محتواك والتفاعل مع جمهورك. ما هي الشبكات الاجتماعية التي يستخدمها جمهورك المستهدف؟ ما هي الأهداف والاستراتيجيات والأساليب والأدوات التي ستستخدمها في كل قناة؟ ما هي القواعد والممارسات الجيدة التي ستتبعها في كل قناة؟

يجب أن تكون قنواتك الاجتماعية مناسبة وفعالة ومتفاعلة. هذا يعني أنه يجب أن تختار القنوات التي تناسب جمهورك ومحتواك وهدفك. كما يجب أن تستخدم القنوات بطريقة تحقق أقصى استفادة من ميزاتها وإمكاناتها. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن تشارك جمهورك بانتظام وبشكل إيجابي وبشكل مهني. على سبيل المثال ، قناة اجتماعية جيدة قد تكون: “فيسبوك ، لزيادة الوعي بالعلامة التجارية وتوليد العملاء المحتملين ، بواسطة نشر محتوى مثير للاهتمام ومشاركة الآراء والتعليقات والإجابة على الأسئلة والاستفسارات”.

الخطوة السادسة: قياس الأداء

بعد أن نشرت محتواك على القنوات الاجتماعية ، يجب أن تقيس الأداء الخاص بحملتك وتقيم النتائج. هل حققت هدفك؟ هل وصلت إلى جمهورك المستهدف؟ هل أنتج محتواك التأثير المرجو؟ ما هي القيم والمؤشرات التي ستستخدمها لقياس الأداء؟ ما هي الأدوات والمنصات والتقارير التي ستستخدمها لجمع وتحليل البيانات؟

يجب أن يكون قياس الأداء دقيقًا وموضوعيًا ومستمرًا. هذا يعني أنه يجب أن تستخدم القيم والمؤشرات التي تعكس هدفك وجمهورك ومحتواك. كما يجب أن تستخدم الأدوات والمنصات والتقارير التي توفر لك بيانات موثوقة وقابلة للمقارنة وقابلة للتفسير. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن تقيس الأداء بشكل منتظم وبشكل نقدي وبشكل بناء. على سبيل المثال ، قياس أداء جيد قد يكون: “استخدام Google Analytics وFacebook Insights وMailchimp Reports لتتبع وتحليل عدد المشاهدات والتفاعلات والمبيعات وغيرها من القيم والمؤشرات الهامة لحملتك”.

هذه هي الخطوات الستة الأساسية لبدء حملة تسويق بالمحتوى من الصفر. 

الخاتمة

في هذه المقالة ، تعلمنا كيف نبدأ حملة تسويق بالمحتوى من الصفر باتباع الخطوات الستة الأساسية: تحديد الهدف ، تحديد الجمهور المستهدف ، إنشاء خطة المحتوى ، إنشاء التقويم الزمني ، تحديد القنوات الاجتماعية ، وقياس الأداء. هذه الخطوات تساعدنا على إنشاء ونشر محتوى قيم وملهم ومفيد يجذب ويشرك ويحول جمهورنا المستهدف إلى عملاء. التسويق بالمحتوى هو استراتيجية تسويقية فعالة ومبتكرة تستحق التجربة والتحسين.

نأمل أن تكون هذه المقالة مفيدة وملهمة لك. 

قد يهمك أيضا قراءة:

تعليقات