📁 آخر الأخبار

مميزات و عيوب النشر الالكترونى

مميزات و عيوب النشر الالكترونى

مميزات و عيوب النشر الالكترونى
مميزات و عيوب النشر الالكترونى

النشر الإلكتروني هو عملية نشر المحتوى الرقمي على شبكة الإنترنت، ويشمل أنواعاً مختلفة من الوسائط، مثل النصوص، والصور، والفيديوهات، والكتب الإلكترونية، والمواقع الإلكترونية، والمدونات، وغيرها. النشر الإلكتروني له مميزات وعيوب مقارنة بالنشر التقليدي، وفي هذا المقال سنستعرض بعضها.

مزايـا النـشــر الإلكتــرونــــي

بالرغم من القناعة لدى الكثير بأن متعة القراءة لا تتحقق إلا بالاطلاع من الكتاب الورقي وأن القراءة من شاشات الكمبيوتر أو الكتاب الإلكتروني لا تحقق نفس الغرض إلا أنه يجب أن تأخذ في عين الاعتبار المزايا الفائقة التي يحققها النشر الإلكتروني بالنسبة للناشرين ويمكن تخليص هذه المزايا في النقاط التالية:

(1) أنخفاض تكلفه النشر: فى النشر الألكترونى نلاحظ انعدام وجود تكلفة الطباعة على الورق والتجليد والتغليف للناشر مع وجود تكلفة زهيدة جدًا للطباعة لأقراص الليزر وتكلفتها لا تقارن بتكلفه طباعه الكتب وخاصة المجلدات الكبيرة والموسوعات.

(2)  تضائل تكلفه التخزين والشحن: إن  تكلفة تخزين ونقل وشحن الكتب الورقية ضخمة مقارنة بالنسخ الإلكترونية سواء على أقراص الليزر أو التي يتم تحميلها من خلال المواقع والبوابات الإلكترونية,

(3 عدم الحاجه لموزعين: في حالة تسويق وتوزيع المحتوى الإلكتروني من خلال البوابات والمواقع تكون العلاقه بين الناشر والمستخدم النهائي فلا حاجة لوكلاء ولا موزعين ويتم شراء وتحميل المحتوى مباشرة من الإنترنت ودفع قيمته بواسطة بطاقات الائتمان، مما يساعد على تخفيض سعر المستهلك وتشجيع شراء كميات كبيرة.

(4) الإنتشار:إتاحة المحتوى الإلكتروني من خلال الإنترنت يعني السرعة الفائقة في النشر وإمكانية الحصول عليه في أي مكان في العالم، وذلك بمجرد نشره على الموقع أو البوابة وبدون وجود أي حواجز مما يتيح فتح أسواق كثيرة يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية والنشر الورقي.

(5)  طرق تسويق مبتكره: حيث يتم الاستفادة من محركات البحث وطرق التسويق الإلكتروني في الترويج للمحتوى الإلكتروني والإشارة إلى موقع تواجده على الإنترنت والناشر الذي يقدمه.

(6) الأستمراريه: فالكتاب الألكترونى لاتنفذ طبعاته من السوق وهى ميزه لاتتوفر فى الكتاب الورقى

(7) سرعه إعداد الأصدرات الجديده: نتيجه لسهوله الأضافه والتعديل والحذف للمحتوى الألكترونى يمكن أصدار أكثر من طبعه للكتاب فى فترات متقاربه.

(8)  المحافظه على البيئة: من خلال الحد من التلوث الناتج عن نفايات تصنيع الورق.

(9)  سهولة التعديل والتنقيح: حيث يمكن بسهولة تنقيح المادة المنشورة الكترونيا وحصول القارىء على التعديلات،فلا يحتاج الناشر الى اعادة طباعة الكتاب وألاعلانات بالتعديلات الجديدة ، وكل ما يحتاجة فقط هو تعديل المادة المخزنة الالكترونيا ومن ثم وضع المادة بالتعديلات الجديدة على شبكة الانترنت.

أما بالنسبة للمستخدم: فيتمتع المحتوى الإلكتروني بالمزايا التالية:

(1) سهولة البحث في داخل المحتوي ومعالجته إلكترونيًا بالقص واللصق والتعديل والإضافة، وبدلا من تصفح كل صفحات البحث او الكتاب المطبوع  يمكن للحاسوب البحث عنكلمة او كلمات بشكل آلى.

(2) وجود إمكانية الطباعة للأجزاء التي يرغبها المستخدم حتى يتمتع بقراءتها كنسخة ورقية.                                                                                       

(3)أستخدام الوسائط المتعدده: حيث تتوفر  إمكانية تقديم المحتوى في صورة برنامج تفاعلي بالصوت والصورة والرسوم المتحركة والفيديو ترتفع القيمة والفائدة الحقيقية للمحتوى بدرجة كبيرة لفائدة المستخدم وهذه الميزة تظهر بوضوح في القصص والمناهج التعليمية والموسوعات العلمية وغيرها الكثير من المؤلفات.

(4) أمكانيه التعرف على معانى الكلمات والمصطلحات: وذلك من خلال الروابط المتصله بالقواميس والمعاجم.

(5) سهولة استخدام المحتوى الإلكتروني في التعليم والتدريب: في المدارس والجامعات ومراكز التدريب حيث يتيح للمدرس والأستاذ والمدرب تناول مادة المحتوى بصورة أسهل وأيسر في التحضير  والشرح في الفصل، كما يسهل تبادل الدروس المعدة بين المعلمين والأساتذة الكترونيا من خلال شبكة الإنترنت.

(6) توفير الحيز المكانى:باستخدان تقنية النشر الالكترونى يمكن الاستغناء عن المساحات التى تحتلها الوثائق المطبوعة، حيث لايحتاج الكتاب الألكتروني الى رفوف أو مساحات  للتخزين فقرص الليزر يمكن أن يتسع لعدد 500 ألف صفحه من النصوص، حيث يمكن استبدال تلك المساحات ايضا بجهاز حاسوب خادم "server" لة قدرة تخزينية عالية توضع علية الوثائق الالكترونية ويكون موصولا بشبكة الانترنت.                                                                                                                                                    

(7)  النشر الذاتى: يستطيع المؤلف نشر عمله مباشره على الموقع الخاص  به على الانترنت دون الحاجه للتعامل مع دور النشر أوالموزعين.(1)

(8) التفاعلية:  حيث يؤثر المشاركون فى عملية النشر الالكترونى على اداء ادوار الاخرين وأفكارهم ويتبادلون معهم المعلومات، وهو ما يطلق علية الممارسة الاتصالية والمعلوماتية المتبادلة او التفاعلية. فمن خلال منصات النشر الآلكترونى سيظهر نوع جديد منمن منتديات الاتصال والحوار الثقافى  المتكامل والمتفاعل عن بعد، مما سيجعل المتلقى متفاعلا مع وسائل الاتصال تفغاعلا ايجابيا.

(9)  الشيوع والانتشار: بمعنى الانتشار حول العالم وداخل كل طبقة من طبقات المجتمع.، وسرعة وصول العدد الى المستخدم دون الحاجة الى وسائل نقل تقليدية.

(10) العالمية والكونية: على أساس ان البيئة الاساسية الجديدة للنشر الالكترونى ووسائل ألاتصال والمعلومات أصبحت بيئة عالمية.وهذا من خلال الانترنت.

(11)  القابلية للتحويل: أى القدرة على نقل المعلومات عن طريق النشر الاكترونى لها من وسيط لأخر.(2)

عيوب النشر الالكترونى:

(1) جودة الحروف المقروءة على الشاشة لا تعادل جودة الحروف المطبوعة, حيث لا يمكن مقارنة جودة حروف الكتاب الذي يقرأ على الشاشة بجودة حروف الكتاب المطبوع. إذ لا يمكن مقارنة جودة عرض الشاشة التي تصل إلى 72 أو 100 DPI بجودة النسخة المطبوعة التي تصل إلى 600 DPI على طابعات الليزر و 2540 أو أكثر على طابعات Image Setters المستخدمة في المطبوع.

(2)   الحاجة إلى وجود بنية تحتية Infrastructure في مجال الاتصالات والأجهزة والبرمجيات لتوفير الكتب المنشورة إلكترونياً.

(3) تكاليف أنظمة الحماية الخاصة بإدارة الحقوق الرقمية DRM.

(4)   الحاجة إلى تعلم استخدام بعض البرامج للحصول على الكتب الإلكترونية ولقراءة هذه الكتب.

(5) عدم وجود مقاييس موحدة Standards للكتب الإلكترونية بشكل عام ولأجهزة Book Readers بشكل خاص.

(6) الكتاب العادى غير حساس ويتحمل ظروف الاستخدام اليومية خلافاً لجهاز الـ (3).E-Book Reader.

مشاكل النشر الإلكترونــي:

يواجه النشر الألكترونى عده مشاكل أهمها:

(1) أنتهاكات حقوق الملكيه الفكريه للناشرين والمؤلفين: وتعتبر هذه أكبر مشكله تواجه النشر الألكتروني لسهوله نسخ المحتوى الألكترونى مقارنه بالكتاب الورقي وعدم وجود ضوابط تحكم القرصنه على شبكه الأنترنت حيث يتم نشر المحتوي المسروق بدون الرجوع للمؤلف. وقد بدأ ظهور تقنيات جديده للحمايه الألكترونية للمحتوى على أقراص الليزر ومن خلال شبكة الأنترنت وتحدد ترخيص الأستخدام لشخص واحد وعلى جهاز واحد. هذا بالأضافة الى التحرك على مستوى الشركات وجمعيات المجتمع المدنى والحكومات للتصدى لظاهره القرصنه. وفى أعتقادى أن للأعلام وأنظمه التعليم  دور كبير فى فى نشر وتأصيل ثقافه أحترام حقوق الملكية الفكرية.

(2)   ضروره توفر أجهزه لأستخدام المحتوى الألكترونى: مثل جهاز الكمبيوتر أو جهاز الكتاب الألكترونى أو الموبيل بينما الكتاب الورقى لايحتاج إلا أقتنائه. ولكن هذه الأجهزه أنتشرت الآن أنتشارا كبيرا ولها أستخدامات كثيره ومتعدده ليست قاصره على أستخدامت الكتاب الألكتروني.

(3)  صعوبه القراءة من الشاشه للأجهزه الألكتروني: فهى بلا شك غير مريحه للعين مثل الكتاب الورقى بالأضافه الى أنها لاتعوض متعه القراءه من الكتاب الورقي. ولكن هناك دراسات تؤكد أن الجيل الجديد لا توجد لديه هذه المشكله بالأضافه لتطور أنواع الشاشات وتقنياتها. بالأضافه الى وجود أمكانيات الطباعه للمحتوى الألكترونى للتمتع بالقراءه من الورق.

(4) التسويق الألكترونى للمحتوى: فبالرغم من كل المغريات التى يظهرها النشر الألكترونى فما ذال هناك الكثير من العمل المطلوب لتسويق المحتوى ألكترونيا من ناحيه توفير بوابات ومواقع لتسويق وبيع المحتوى من خلال الأنترنت وخاصه فى الدول العربيه ومايصادفها من مشاكل تتعلق بحماية المحتوى وأنظمه الدفع الألكترونى وهو ما يتطلب تضافر الجهود للنهوض بهذه الصناعه. وفى خلال الأيام الماضيه أظهرت شركه جوجل وهى من أكبر شركات التسويق الألكترونى فى العالم أهتماما كبيرا بالمحتوى الألكترونى العربي.

وأما عن أهداف النشر الإلكتروني :

فلقد كانت تنحصر في هدف واحد هو قدرة الشبكات على نقل الملفات النصية لخدمة الأغراض العسكرية .

حتى بدأت أهداف النشر الإلكتروني تتعدى إلى المؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية وغيرها بما في ذلك الأفراد وأصبحت أهدافه تتركز في النهاية في:

1. تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي.

2.  توفير النشر التجاري الأكاديمي .

3. وضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية .

4.   تعميق فرص التجارة الإلكترونية .

ويتميز النشر الإلكتروني عن النشر التقليدي بخصائص وصفات أوردها عماد عبد الوهاب الصباغ في الآتي:

1.   إمكانية إنتاج وتوزيع المواد الإلكترونية بشكل سريع .

2.   إمكانية إجراء التعديلات بشكل فوري.

3.  لا يوجد حاجة للوسطاء والتوزيع التقليدي .

4.  مساهمة عدد من المؤلفين أو الكتاب في إنتاج المادة الإلكترونية بشكل تعاوني  

5.  يمكن توزيع المادة الإلكترونية لكل أرجاء الأرض دون الحاجة لأجور التوزيع.

6.   يمكن للمستفيد شراء المقالة أو الدراسة الواحدة فقط ، بعكس الدوريات التقليدية التي يتم شراء الدورية كاملة.

وبعد هذا العرض للمميزات وصفات وخصائص النشر الإلكتروني نوضح الفروق بين عملية النشر التقليدي وعملية النشر الإلكتروني:-

النشر الإلكتروني

النشر التقليــدي

1. إمكانية تجميع الوثيقة بأشكال متعددة صوتية، نصيه، وصورية.

1. وهذا ما يصعب عمله في الوثائق التقليدية ويطول عمله وهو مستحيل في الشكل الصوتي

2.إمكانية الإنتاج السريع والعالي لكم كبير من الوثائق الإلكترونية.

2. وعلى العكس في الوثائق التقليدية، حيث تحتاج إلى وقت طويل.

3. تضل الوثيقة الأصلية على جودتها ومن الممكن أن تضيف تحسين وتعديل عليها 

3. عدم القدرة على الإضافة والحذف لأن هذا سوف يشوه مظهرها.

4.إمكانية التعديل والتجديد وإعادة استخدام البيانات ، قد يطرح مشكلة في درجة الثقة والضبط .

4. عدم القدرة على استخدام البيانات والتعديل فيها ،يعطى الوثيقة ثقة تامة وضبط ، حيث تضمن سلامتها من العبث .

5. إمكانية التوزيع السريع للوثيقة بشكل سريع وفي أي مكان

5. صعوبة نشر الوثيقة بسبب الإجراءات الطويلة التي تمر بها، وهذا قد يكون ميزة وعيب.

6.صعوبة تحديد وتطبيق الحقوق الفكرية وتطبيق القوانين الإيداعية

6. وهنا على العكس حيث تضمن الحقوق كامل من ناحية الإيداع وضمان حقوق المؤلف .

وسائط النشر الالكترونى:

1-   الاقراص المدمجة:

 ولم يكن النشر المكتبى هو الظاهرة الوحيدة التى شهدها عقد الثمانينات  ولكن شهد أيضا أنتاج أشكال جديدة لوسائط النشر ألالكترونى هى الاقراص المليزرة بعد ان كانت الوسائط الممغنطة :الاشرطة و الاقراص هى المسيطر على عالم الاختزان الالكترونى طوال فترة الستينات و السبعينات  ، وقد اطلق على هذة النةعية من الوسائط تسميات متعددة مثل أقراص الفديوvideo disc او أقراص اللزر laser Discs أو الاقراص البصرية Optical discs أو الاقراص المضغوطة Compact Discs أو ألاقراص الفضيةSilver discs و قد عرض الاستاذ الدكتور شعبان خليفة لهذة التسميات وقارن بينهما مؤكدا على ان الاختلاف انما يرجع اساسا الى جوانب شكلية تتمثل فى الزاوية التى ينظر منها المرء اليها، فالذى ينظر الى طريقة التسجيل و الاختزان المعتمدة على الضوء اة الاشعاع الليزرى يطلق عليها الاقراص الضوئية او اقراص الليزر والذى ينظر الى طريقة الاسترجاع يسميها الاقراص  البصرية، والذى ينظر الى القدرة التخزينية الضخمة للمعلومات فى حيز صغير للغاية يسميها الاقراص المضغوطةوقد جاء استخدام هذة الاقراص المليزرة فى اختزان المعلومات لما تتميز كوسائطمن سهولة التنقل و استخامها من اى موقع .

وتجمع المصادر على ان اهم وسائط نشر الكتاب الالكترونى و اوسعها انتشارا هى الاقراص البصرية او اقراص الليزر. وفى الوقت الحاضر هناك ثلاث انواع اساسية منها:

1-   القرص الفضى"اقرا فقط".

2-   القرص الذهبى"القابل للتسجيل"

3-   اشكال مختلفة من القرص" القابل لاعادة الكاتبة علية"

والقرص الذهبى يستخدم خلال عمليات التطوير حيث يحتاج الامر الى الاضافة المستمرة المتلاحقة للمطبوع . اما القرص الفضى فانة يستخدم فى عملية انتاج القرص الام النهائى و عندما تكون هناك حاجة الى طبع عدد كبير من نسخ التوزيع. ومن نوافل القول أن كل الكتب المطروحة تجاريا تنشر على أقراص فضية .وكلا القرصين :الذهبى والفضى ينشر فى حجمين :قطر8,12 سم .والطاقى الاختزانية لكلا الحجمين تتراوح ما بين 650و200 ميجابايت على التوالى .أما الاقراص القابلة لاعادة الكتابة فانها مع مطلع القرن الواحد والعشرين انتشرت وزاد استخدامها وان كانت حتى وقت قريب تعتبر وسيطا مرتفع الثمن فى نشر الكتب الالكترونية .ومع ذلك فان مشغلات زيب منخفضة السعر نسبيا التى طرحت فى السوق مؤخرا وهى ذات طاقة 100 ميجابايت سوف تجعل هذا الوسيط هاما جدا فى توزيع الكتاب الالكترونى.

وتعتبر الاقراص البصرية او الاقراص الليزر وسيط نشر هام لكتب الوسائط المتعددة وكتب النصوص الفائقة الالكترونية التى تنطوى على كميات ضخمة من الصوت والصور ذات النقاء العالى و على سبيل المثال فان الكتاب الالكترونى المعنون " دليل فايكنج الى الاوبرا" نشر على قرص ليزر 12سم ويتضمن تفاصيل عن 800 مؤلف موسيقى ويحتوى على اكثر من 300 صورة.أ/ا فيما يتعلق بالكتب الالكترونية التى تحتاج طاقة تخزينية أقل فيكفيها اقراص 8 سم ،ومن النوافل ان جهاز تشغيل الكتاب الالكترونى الذى انتجتة شركة سونى تحت اسم" سونى داتا ديسكمان" مصمم كلية لاسترجاع الكتب الالكترونية المحملة على قرص 8سم.

وتعتبر ايضا شبكات الحاسبات الالية وسيطا هاما من وسائط نشر الكتب الالكترونية . وياتى الانترنت كأخطر الشبكات الدولية فى النشر الالكترونى والتى افرزت أإنواعا جديدة من المنتجات الالكترونية لم تعرف من قبل .

   2- المدونات:

قدمت شيماء إسماعيل في 2007 تعريفا اصطلاحيا للمدونات بأنها "عبارة عن مواقع عنكبوتية (Websitesتظهر عليها تدويناتposts مداخل) مؤرخة ومرتبة ترتيبا زمنيا - منالأحدث إلي الأقدم- تصاحبها آلية لأرشفة المداخل القديمة ويكونلكل مدخل منها عنوان إلكترونيURLدائم لا يتغير منذ لحظة نشره على الشبكة بحيثيُمكن المستفيد من الرجوع إلي تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لاتكون متاحة على الصفحة الأولى للمدونة مما يساعد على الوصولالمباشر من قِبل المستفيدين إليها،وتشتمل على النصوص، والصور، ولقطات الفيديو القصيرة، ومواد سمعيةوالروابط الفائقة إلى مصادر إلكترونية أخرى ذات صلة على الشبكة،وتسمح المدونات بالتفاعل بين محرريها وقارئيها حيث يمكن لأي منمتصفحي الانترنت قراءاتها والتعقيب أو التعليق عليها"

ومن قبلها وفي 2006 قدم عبد الرحمن فراج تعريفا للمدونات بأن "المدونة، في أبسط تعريفاتها، هي صفحة عنكبوتية تشتمل على تدوينات posts مختصرة ومرتبةزمنيـًا. وبصورة تفصيلية ، فإن المدونة تطبيق من تطبيقات الإنترنت، يعمل من خلال نظام إدارة المحتوى، وهو في أبسط صوره عبارة عن صفحة عنبكبوتية تظهر عليها تدوينات (مدخلات)مؤرخة ومرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا، تصاحبها آلية لأرشفة المدخلات القديمة، ويكون لكلمدخل منها عنوان إلكتروني URL دائم لا يتغير منذ لحظة نشره على الشبكة، بحث يمكن للمستفيدالرجوع إلى تدوينة معينة في وقتٍ لاحق عندما لا تعد متاحة في الصفحة الأولى للمدونة" ، وتعد دراسة عبد الرحمن فراج الموجزة أول دراسة منشورة حول المدونات.

وقد ظهرت المدونات في 1997 حيث صاغ جون بارغر مصطلح Web Blog، وبدأت في الظهور الفعلي على الإنترنت في 1999، وقد ساعدت العديد من الأحداث السياسية على انتشار المدونات بشكل كبير، ولعل أبرز الأحداث التي أدت إلى انتشار هائل للمدونات هى حرب العراق في 2003، حيث استخدم الجنود الأمريكيين المدونات كوسيلة للتعبير عن مأساتهم في الحرب وكوسيلة لمراسلة ذويهم، وفي مصر والدول العربية استخدم الناشطون السياسيون المدونات كوسيلة للتعبير عن آرائهم ومواقفهم السياسي المعارضة للآنظمة الحاكمة، هذا في ظل حالات القمع والحد من حرية التعبير التي تمارسها الأنظمة العربية الحاكمة.

وعلى صعيد تخصص المكتبات والمعلومات في الوطن العربي، حصرت شيماء إسماعيل 15 مدونة متخصصة حتى منتصف 2007  إلا أن هذا العدد ربما يكون قد تضاعف في الوقت الحالي، ويلاحظ أيضا ظهور مدونات عربية متخصصة في بعض الدول العربية ولعل أبرزها سوريا، بعدما كانت أغلب المدونات مصرية الجنسية.

العناصر الرئيسية للمدونات:

1.    خادم مقدم للخدمة

2.    محرر للمدونة (المدوّن)

3.    عرض المحتويات بشكل زمني

4.    أرشيف لمحتويات المدونة

5.    اضافة تعليقات على محتوى المدونة

ويمكن ان نقول ان المدونة هى:

موقع شخصى على شبكه الأنترنت يقوم صاحبه بكتابه تدوينه فيه, والتدوينات هى مدخلات يقوم المدون بإضافتها الى محتوى مدونته. وهذه المدخلات أما أن تكون نصوصا أو صورا أو قيديو أو أى شكل من أشكال المعلومات. وتعرض المعلومات بتسلسل زمنى تنازلى. وقد اسهم فى أنتشار هذه التقنيه كومها وفرت أرضيه هائله للتواصل والتعبير عن الآراء وعن القدره الأبداعيه فى مختلف المجالات؛ بعيدا عن التعقيدات الأدارية وعن مختلف وسائل الرقابة الرسميه. وعلاوة على وجود قوالب جاهزة لتقديم المدونات فإن أطلاقها عمليه سهلة ولا تتطلب وقتا وجهدا كبيرا. وفى الحقيقه أن إحداث المدونات لم يعد متوقفا على الأفراد بل تجاوزه الى  هيئات ومؤسسات(مراكز أبحاث, شركات, أتحادات, جمعيات مدنية,جرائد, مجموعه شبابية) وهو ماجعلها مصدرا للأخبار والأراء وأصبحت تكمل وسائل الأعلام التقليدية حيث وفرت المدونات الألكترونية أمكانيات هائله للتواصل ولتبادل الأفكار والمعلومات لمختلف الأشخاص وفى مناطق عديدة من العالم وتوفر لديها محتوى ضخم ومتنوع. وهو مادفع ناشرين الى الأتفاق مع اصحاب بعض  المدونات وتجميع أعمالهم ونشرها ورقيا وألكترونيا. 

تعليقات