📁 آخر الأخبار

أهم الفروقات بين البحث النظري والتطبيقي

أهم الفروقات بين البحث النظري والتطبيقي

أهم الفروقات بين البحث النظري والتطبيقي

يُعد البحث العلمي من أهم الأنشطة التي يقوم بها الإنسان لفهم العالم من حوله. ويُقسم البحث العلمي إلى نوعين رئيسيين، هما البحث النظري والبحث التطبيقي. ولكل نوع من هذين النوعين أهدافه وطبيعته وطرقه ونتائجه وجمهوره المستهدف.

الهدف الرئيسي

يهدف البحث النظري إلى تطوير المعرفة العلمية وتوسيع الفهم لموضوع معين. أما البحث التطبيقي فيهدف إلى حل مشكلة عملية أو تحسين عملية معينة.

الطبيعة

يعتمد البحث النظري على التحليل والتفسير للأفكار والمفاهيم والنظريات العلمية. أما البحث التطبيقي فيعتمد على جمع البيانات وتحليلها لاختبار فرضيات أو حلول محددة.

طرق البحث

تستخدم مجموعة متنوعة من طرق البحث في البحث النظري، مثل المنهج الاستقرائي والمنهج الاستنباطي والمنهج التاريخي والمنهج الفلسفي. أما البحث التطبيقي فيستخدم مجموعة متنوعة من طرق البحث، مثل المنهج التجريبي والمنهج الوصفي والمنهج التحليلي.

النتائج المتوقعة

تؤدي نتائج البحث النظري إلى تطوير المعرفة العلمية وتوسيع الفهم لموضوع معين. أما نتائج البحث التطبيقي فتؤدي إلى حل مشكلة عملية أو تحسين عملية معينة.

الجمهور المستهدف

يستهدف البحث النظري أكاديميين وباحثين ومهتمين بالعلوم. أما البحث التطبيقي فيستهدف المهنيين والعاملين في مجال معين.

الخلاصة

يمكن تلخيص أهم الفروقات بين البحث النظري والتطبيقي في النقاط التالية:

الهدف الرئيسي: يهدف البحث النظري إلى تطوير المعرفة العلمية، أما البحث التطبيقي فيهدف إلى حل مشكلة عملية.


الطبيعة: يعتمد البحث النظري على التحليل والتفسير، أما البحث التطبيقي فيعتمد على جمع البيانات وتحليلها.


طرق البحث: تستخدم مجموعة متنوعة من طرق البحث في البحث النظري، أما البحث التطبيقي فيستخدم مجموعة متنوعة من طرق البحث.


النتائج المتوقعة: تؤدي نتائج البحث النظري إلى تطوير المعرفة العلمية، أما نتائج البحث التطبيقي فتؤدي إلى حل مشكلة عملية.


الجمهور المستهدف: يستهدف البحث النظري أكاديميين وباحثين ومهتمين بالعلوم، أما البحث التطبيقي فيستهدف المهنيين والعاملين في مجال معين.


وعلى الرغم من هذه الفروقات، إلا أن البحث النظري والبحث التطبيقي يرتبطان ارتباطًا وثيقًا. فالبحث النظري يُعد أساسًا للبحث التطبيقي، حيث يوفر للبحث التطبيقي الإطار النظري الذي يستند إليه.

تعليقات