📁 آخر الأخبار

كتاب ماركس ومجتمعات الأطراف- كيفن ب أندرسون.pdf

ماركس ومجتمعات الأطراف- حول القومية، الإثنيات والمجتمعات غير الغربية.pdf

ماركس ومجتمعات الأطراف- حول القومية، الإثنيات والمجتمعات غير الغربية.pdf

تأليف: كيفن ب أندرسون.


عن المؤلف والمترجم:

كيفن ب أندرسون أستاذ العلوم الاجتماعية والعلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، سانتا بربارا. شغل في السابق منصباً مماثلاً في جامعة بيردو وجامعة إيلينويز تنصب موضوعات اهتمامه الأساسية على دراسة وتدريس النظرية السياسية الاجتماعية ولا سنيها الماركسية هيجل مدرسة فرانكفورت النقدية فوكو، والنقاش حول قضايا الاستشراق. تناولت بعض كتاباته النظرية النقدية في علم الإجرام، ما بعد البنيوية وما
بعد الكولونيالية. يعمل حالياً باحثاً مشاركاً في مشروع Mars-Engels Gesamtaergabe وهو مشروع أمي هدفه تدقيق وتحقيق ونشر أعمال ماركس وإنجلس الكاملة. ينصب عمل أندرسون هنا على كتابات ماركس حول المجتمعات غير الغربية ما قبل الرأسمالية. صدر له عام ١٩٩٥ كتاب بعنوان (لبنين هيجل والماركسية الغربية، دراسة نقدية)، وشارك كمؤلّف أو كمحرّر للعديد من الكتب، نذكر هنا بعضها: (ماركس حول الانتحار)، (أريك فروم علم الإجرام النقدي)، (قوة النفي نصوص غذارة حول الديالكتيك فيجل و ماركس)، (فوكو والثورة الإيرانية)، (النزعة الإنسانية، أبحاث نظرية وسياسية).


الدكتور هشام روحانا من مواليد عام ١٩٥٨، عسفيا - الكرمل، ومقيم فيها. طبيب عام واختصاصي في الأمراض الباطنية، ومتخصص بأمراض الحساسية وجهاز المناعة. حاصل على إجازة في الفلسفة والاقتصاد السياسي. مشارك في "مدرسة الشمال" لدراسات التحليل النفسي اللاكاني من مؤسسي جمعية (حوار) للتربية البديلة - حيفا. له العديد من المقالات والترجمات على موقع (الأوان)، و(الحوار المتمدن)، و(قديتا)،
كما في الصحف الثقافية في الداخل الفلسطيني مهتم بالعلاقة بين التحليل النفسي والماركسية ودراسات الجندر وعلاقاتها بالسينما والأدب. صدر من ترجمته (معجم المهيدي لنظرية التحليل النفسي اللاكانية، وستصدر له عنها قريب ترجمته لـ(معجم مصطلحات الجندر)


مقدمة المترجم:

يشكل هذا الكتاب Kevin Anderson Marx at the margins) دراسة تاريخية معمقة في نصوص لماركس غير مشهورة وذات أهمية خاصة تتعلق بموضوعات تخص مجتمعات غير غربية أو غير أوروبية عديدة، ودفاعاً ناجحاً في وجه الادعاءات التي بدت كأنها تسود المشهد الأكاديمي وداخل بعض تيارات ومدارس النقد الثقافي وما بعد الكولونيالي، والقائلة إن ماركس ومعه إنجلس أيضاً كان في حقيقة الأمر مفكراً أوروبي التمركز (Eurocentric) و اقتصادوياً (Economistic). والماركسية من وجه النظر هذه تقلل من دور العناصر غير الاقتصادية أي العناصر الثقافية - الحضارية وتختزل مسار التاريخ إلى مجرد مسار اقتصادي صرف. وهذه ادّعاءات يشترك فيها الفكر اليميني مع مفكرين يأتون من مدارس وتيارات الفكر النقدي المختلفة، ويزيد الأخيرون إلى هذا أن الماركسية تفرض رؤية أوروبية على المجتمعات غير الأوروبية، حتى إنّها تشارك الغرب في نظرته الكولونيالية إلى هذه المجتمعات. لقد شارك الراحل الكبير إدوارد سعيد بعض هذه الأفكار المسبقة والمتسرعة حول ماركس.

تعتمد هذه الاتهامات بالمركزانية الأوروبية على بعض جمل لماركس وإنجلس مخرجة من سياقها العام إلّا أنّها تركّز على الادعاء بأنّ ماركس نظر إلى مسار تطور التاريخ من منظور أوروبي، وأنه تنبأ بأن مجتمعات العالم قاطبة ستمر في مراحل التطور التاريخي نفسها التي مرّت بها أوروبا، أي في مسار خطي وحيد.
وفي كتابه ذي الفصول الستة ينقض أندرسون هذه الادعاءات ويوضح بأن العكس هو الصحيح؛ ويقدّم أندرسون الدلائل بأن ماركس كان طلائعياً في نقده للكولونيالية، وبطل قضايا كان اليسار المعاصر له قد تجاهلها، متقدّماً صفوف الجميع في حمل لواءاتها. ويُظهر أندرسون أنّ ماركس ( وإنجلس) في كتاباته وفي ممارسته العملية، رأى في النضال من أجل الديمقراطية والتحرر الوطني، وفي النضال ضد العنصرية والعبودية والمساواة الجندرية، نضالاً مشبوكاً ومتداخلاً مع نضال الطبقة العاملة، ومكوّناً أساسياً في نضالها من أجل التحرّر الإنساني يعتمد فيه المؤلف على نصوص غير معروفة بشكل كاف أو أنها لم تنشر بعد أو لم تترجم الماركس. كما ويعتمد على نصوص فرعية الماركس تشكلت من ملاحظاته واقتباساته ومدوّناته في دفاتر ملاحظاته على ومن مراجع تاريخية وإنثروبولوجية واقتصادية واجتماعية.


تعليقات