📁 آخر الأخبار

تاريخ الفلسفة الغربية_الكتاب الأول_ برتراند رسل.pdf

تاريخ الفلسفة الغربية_الكتاب الأول_ برتراند رسل.pdf

تاريخ الفلسفة الغربية_الكتاب الأول_ برتراند رسل.pdf
تاريخ الفلسفة الغربية_الكتاب الأول_ برتراند رسل.

المقدمة:

ان نظراتنا في الحياة وفى المجال الفلسفي، وليدة عاملين: أولهما الآراء الدينية والخلقية الموروثة؛ وثانيهما ذلك الضرب من طرائق البحث الذي يصح أن يوصف بأنه بحث علمى» - مطلقين هذه الكلمة بأوسع معانيها - ولقد اختلف الفلاسفة فيما بينهم اختلافًا بعيد المدى، بسبب اختلافهم في نسبة هذين العاملين أحدهما إلى الآخر، حين القوا منهما مذاهبهم على أن وجود العاملين جنبا إلى جنب هو الذى يسم الفلسفة ببعض ما تتسم به من طابع خاص.

وكلمة «الفلسفة، قد أطلقت على سبل شتى تختلف اتساعا وضيقاً، وأنا الآن أعرضها بمعنى واسع جداً، سأحاول أن أوضحه فيما يلى:
فأحب أن أفهم الفلسفة، على أنها وسط بين اللاهوت والعلم، فهي تشبه اللاهوت في كونها مؤلفة من تأملات موضوعات لم نبلغ فيها بعد علم اليقين: لكنها كذلك تشبه العلم فى أنها تخاطب العقل البشرى أكثر مما تستند إلى الإرغام، سواء كان ذلك الإرغام صادرًا عن قوة التقاليد أو قوة الوحي؛ والعلم .
فيما أرى - هو الذى يختص بالعلم اليقين، أما اللاهوت فاعتماده على صلابة الإيمان ومجاله هو الجوانب التي تجاوز حدود المعرفة اليقينية على أنك واحد بين اللاهوت والعلم منطقة حرة، حلالاً للطرفين جميعا، فهي معرضة لهجمات الفريقين معا وهذه المنطقة الحرة هى الفلسفة فيكاد معظم المسائل التي لا يستطيع العلم أن يجيب عنها، والتي تستثير اهتمام العقول المتأملة أكثر مما يستثيرها أي شيء آخر، أن تكون من القبيل الذى لا يستطيع العلم أن يجيب عنه:
على أن الإجابات التي أجاب بها رجال اللاهوت فيما مضى عن تلك المسائل والتي كانت تبعث الرضى في النفوس، لم تعد تقنعنا كما أقنعت أسلافنا، ومن أمثلة هذه المسائل ما يلي: أيكون العالم منقسماً إلى عقل ومادة؟ وإن كان كذلك.


فما العقل وما المادة؟ هل العقل تابع للمادة أم أنه ينفرد بقوى خاصة به؟ أفي الكون وحدة تربط أجزاءه وهدف ينشده؟ هل يتطور الكون ساعيا نحو غاية معينة؟ أحقاً هنالك في الطبيعة قوانين، أم أننا نؤمن بوجود القوانين في الطبيعة إرضاء لرغبتنا الفطرية في النظام؟ ترى هل يكون الإنسان كما يراه عالم الفلك قطعة ضئيلة من الكربون المشوب مخلوطا بماء، يزحف عاجزا على كوكب صغير غير ذي خطر؟ أم يكون الإنسان كما رأه هاملت؟ أم لعله مزيج من الجانبين معا؟.
هل للعيش أسلوب شريف وأسلوب وضيع أم أن أساليب العيش كلها عبث لا يختلف فيها أسلوب عن أسلوب؟ وإن كان هنالك أسلوب من العيش شريف، فما عناصره وكيف لنا أن نحياه الابد للخير أن يكون خالداً لكي يكون جديراً عندنا بالتقدير، أم الخير حقيق منا بالسعى وراءه حتى إن كان الكون صائرًا إلى فناء محتوم؟ هل ثمة ما يجوز تسميته بالحكمة، أم أن ما يبدو أمام أعيننا حكمة إن هو إلا حماقة تهذبت إلى الدرجة القصوى من التهذيب؟.

تلك أسئلة لا تستطيع الجواب عنها في المعامل؟ وقد تقدمت لنا مذاهب اللاهوت بإجابات قطعت فيها برأى حاسم أكثر مما يجوز لإنسان أن يقطع ويحسم، فكان حسمها ذاك هو نفسه الذى حدا بالعقل الحديث أن ينظر إلى تلك الإجابات بعين الريبة ومهمة الفلسفة هي دراسة هذه المسائل، إن لم نقل إن
مهمتها هي الإجابة عنها .

تفسير مقولات:

س1) فسر قول ارسطو ( ان الانسان مدني بالطبع ) .
وتعني ان السمة الاجتماعية هي مكون أساسي من مكونات الطبيعة البشرية .

س (۲) فسر قول روسو ( كل شيء حسن وهو خارج من أيدي خالق الاشياء وكل شيء يضمحل بين أيدي الانسان ) .
ويعني ان الانسان يولد خيرا وسرعان ما يفسده ويغيره المجتمع بحكم النظم الاجتماعية بما فيها من ضوابط
ومعتقدات وتقاليد .... الخ .

س ۳) فسر قول ديكارت ( انا افكر اذا انا موجود ) .
يعني ان الوجود هو السمة العامة التي تنطبق على جميع افراد النوع البشري فهم جميعاً يمتلكون العقل وهو عند
ديكارت اعدل الاشياء قسمة بين الناس .

س4) فسر قول سقراط ( ايها الانسان اعرف نفسك بنفسك )
ويعني أنه لكي يصل الانسان الى المعرفة فعليه اولا معرفة نفسه لانه الأداة التي ستمكنه من معرفة العالم من حوله .

س5) فسر قول أرسطو ( أحب افلاطون وأحب الحق وأؤثر الحق على افلاطون ) .
ويعني ان ارسطو خالف استاذه افلاطون في كثير من القضايا الفلسفية خاصة فيما يتعلق بالوجود والنفس والمعرفة والسياسة .

س 6) فسر قول ابن رشد ( الحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له وأن الحكمة هي صاحبة الشريعة والأخت الرضيعة.
ويعني ان ابن رشد انتهى الى ان الفلسفة لا تعارض الدين لان كلاهما حق ..

س7) فسر قول الكندي ( الله مؤيس الأيسات عن ليس ) .
ويعني أن العالم مخلوق خلقه الله من عدم قاله هو مبدع العلم والفقه والراية من عربي.

س8) فسر قول ابن رشد ( ننظر في الذي قالوه في كتبهم فما كان منه موافقا للحق قبله منهم وسررنا به وشكرناهم عليه وما كان منهم غير موافق للحق نبهناهم عليه وحذرناهم منه وعذرناهم ) .
يعني ان ابن رشد دعا الانفتاح على ما لدى الشعوب والامم الأخرى من معارف وفلسفات .
س9 ماذا يقصد ديكارت ) بأن العقل أعدل الاشياء قسمة بين الناس ) .
يقصد بأن جميع الناس يمتلكون العقل وبالعقل وحده يستطيع الانسان ان يبني معرفة يقينية حول النفس والله والطبيعية من دون الاعتماد على الحواس .

س١٠) ماذا يقصد بلغة الفلسفة قول ( مطابقة ما في الأذهان لما في الاعيان ) .
ويعني أن المعرفة الحقيقية تقوم عندما يتطابق ما في الذهن من مقولات مع ما في العقل.

س (۱۱) فسر قول بروتاغوراس (الانسان مقياس الاشياء جميعا ) اله الا واجود الحقيقة موضوعية المستقلة من البرد وروله وانا اطيقرا الحقائق هو الاجماليات القرانية
والانطباعات الذاتية .

تحميل الكتاب PDF 

تعليقات