📁 آخر الأخبار

تفكيك دوركايم_جينيفر م .ليمان.pdf نقد مابعد بعد بنيوي

تفكيك دوركايم_جينيفر م .ليمان.pdf نقد مابعد بعد بنيوي

تفكيك دوركايم_جينيفر م .ليمان.pdf نقد مابعد بعد بنيوي
تفكيك دوركايم_جينيفر م .ليمان. نقد مابعد بعد بنيوي 

ملخص الكتاب :

يحلل هذا الكتاب نظرية دوركايم الاجتماعية من منظور البنيوية النقدية؛ إذ تبحث جينيفر م. ليمان مناقشة دوركايم للعلاقة بين الفرد والمجتمع، كما تتناول أيضا فهمه بين ذات المعرفة وموضوعها، وعلاقة الحقيقة بالأيديولوجيا، وهى في بحثها، تقدم قراءة جديدة ومميزة للعلاقة لنصوص دوركايم الأساسية.

تقديم الترجمة

درس دورکايم والنص اليتيم
ما الذي يغري باستعادة النقاش مجددا حول إميل دور کایم؟ تراه قرب مرور قرن على رحيله؟ أم بسبب اقتران اسمه عادة بالبدايات الحديثة لعلم الاجتماع ومحاولة تأسيس معماره؟ أم هي الظروف التي يكابدها في الحاضر هذا العلم؟ والأمر هنا يتعلق بالتفكير في علم الاجتماع باعتباره سعيا دويا لاستبصار الشأن الإنساني وتحريره خاصة إذا كنا أن نغفل أن حيثيته لا تقتصر على مجرد مرمى علمي، بل تلحقها بفاعلية اجتماعية، تطرح أمامها مهمة الإسهام في ترشيد حركة المجتمع، كي يضحى استمراراً فكريا لأنشطتها .
إضاءة
يمكن القول: إن البداية الحديثة لهذا العلم ترجع إلى القرن التاسع عشر، حين تشكلت اهتماماته البحثية ومواقفه الأيديولوجية بفعل أفكار عصر التنوير الذي ساد في أوروبا في القرن الثامن عشر، ومهد بمنطلقاته العلمانية وتوجهاته السياسية الوضعية، الطريق القيام الثورة الفرنسية وإعلان حقوق الإنسان وترسيخ العقيدة البرجوازية سواء على مستوى الفكر حق التملك الفردي الذي ينظمه القانون الوضعي القائم على التعاقد الاجتماعي)، أو السلوك التربية المتحررة للمواطن الأوربي الحديث)، أو السياسة الدولة الحديثة بمقوماتها الدستورية الوضعية وتوجهاتها الليبرالية).

وتواتر تطور هذا العلم مع تحولات المجتمع الأوربي، ومؤازرة ظواهر تشكله الاجتماعي والاقتصادي والسياسي (تفكك العلاقات الإقطاعية التقليدية، وتكون الطبقات، وانتظام المصالح في أحزاب واتجاهات الرأي العام في أفكار وتيارات...). وترافق مع رهانات هذا المجتمع الثورة الصناعية، وحركة الاستعمار، احتدام الصراع الطبقي والنضالات العمالية والاجتماعية، أزمة الحداثة والوعي الاجتماعي الإنساني والبيئي مؤخرا، وحاول تلبية احتياجاته في التوفيق بين حرية الأشخاص واستقرار المجتمع.

ويشار هنا إلى أن نشوء علم الاجتماع قد اتخذ شكل صراع حول شرعيته، سواء على المستوى العلمي أو الديني أو السياسي أو الأيديولوجي. فعلى المستوى العلمي نحا هذا الحقل المعرفي تجاه بحث دعوب عن دور ومكانة علميين، تحفهما ولادة عسرة محفوفة بأمومة الفلسفة، وتنازعها طرائق سابقة من الخطاب الاجتماعي، لم تعد قادرة على استبصار التحولات التي طرأت على المجتمع الأوروبي (ميلاد المجتمع الصناعي وتطور نمط الإنتاج الرأسمالي، وتبلور الدولة الحديثة والتحول العلماني من الطور قبل الصناعي إلى الطور الصناعي، ومن الريفية إلى الحضرية، ومن التقليد إلى الحداثة). وهي تحولات تطلبت معارف جديدة لا يمكن إدراجها في الأطر المفهومية السابقة وقد حدت به هذه الملابسات إلى أن يتقرب إلى الحقول العلمية، يحمي بها كيانه باعتبارها العتبة الأخيرة لنمو الذهن الإنساني" بتعبير أوجست كونت، وأدى تبنيه إلى تحدي الشرعية العلمية، وإلى تحييد علة وجوده من بحث في الإنسان والمجتمع إلى سعي جهيد عن تدليل الرشده العلمي فطفق يرتق علاقاته بمماهاة منهجية مع علوم الطبيعة "الصحيحة"، ويقود تيار الحداثة الناشئة، وكأن عليه أن يستمد شرعية وجوده من قدرته على التشبه بها وتمثلها، فكان أن نحت له دورا يميل إلى المحافظة والتبشير؛ فأفرز وضعية نظرية ومنهجية، زيفت إلى حد كبير دوره الطليعي بصفته علما نقديا .

تحميل الكتاب PDF 

تعليقات