📁 آخر الأخبار

ما الماركسية_تفكيك العقل الأحادي_سلامة كيلة.pdf

ما الماركسية_تفكيك العقل الأحادي_سلامة كيلة.pdf
ما الماركسية_تفكيك العقل الأحادي_سلامة كيلة.pdf

ملخص الكتاب:


مقدمة الطبعة الثانية

هذا الكتاب هو تفكيك وتحديد. تفكيك للعقل الأحادي الذي يقوم على المنطق الصوري من أجل وعي كنه الماركسية،
الذي يسمح بوعيها كمنظومة فكرية، ووعي الواقع عبرها. التفكيك لما يسكن "العقل" دون وعي به، حيث أنه "متوارث"، وهو المنطق الصوري وتحديد أن الماركسية هي في الجوهر منهجية هي الجدل المادي، تبلورت على ضوء التطور الفلسفي العاصف في أوروبا، وأصبحت بديلاً للمنطق الصوري، أو مثلت التجاوز ،له لكن الذي يتضمنه كتحديد أولي، أي كتحديد لما هو "مكشوف"، موجود، كخطوة من أجل تحقق التحليل الحدلي ولقد كتب في مواجهة "عقل" الماركسية الرائجة، التي تمثلت ما تبلور في الاتحاد السوفيني تحت مسمى الماركسية اللينينية، والذي أعاد إنتاج المنطق الصوري، وحوّل الماركسية إلى "نص مقدس" صيغ بشكل يعبر عن مصالح فئات كانت تتبلور كـ "طبقة حاكمة". وعادة ما تفرض الطبقات الحاكمة
نصاً مقدساً لكي تبرر سياساتها وتطور مصالحها. لكنه بات هو الماركسية، رغم أنه أعاد إنتاجها مثالياً، وقوننها بما يمنع انتصار الاشتراكية في أمم كثيرة كانت لازالت مخلفة، على أمل انتصار الرأسمالية.

ولهذا فهو يركز على ماهية الماركسية، على ما أضافه ماركس، والذي كان منطلق رؤية جديدة للمواقع، وللعالم، كما
للتاريخ، وأيضاً للمستقبل هذه الماهية التي يمكن تحديدها في الجدل المادي، المنهجية التي صاغها ماركس استناداً إلى هيغل، وبتأثير كبير من الفلاسفة الماديين، خصوصاً فيورباخ.

لكن لا بد من التأكيد على الأهمية الكبيرة لهيغل، لأنه هو مؤسس قوانين الديالكتيك، هو مبلور هذه المنهجية، أما تأثير الفلاسفة الماديين فقد تحدد في لفت انتباه ماركس إلى الواقع، إلى المجتمع والطبقات والوجود، حيث أصبحت قوانين الديالكتيك هذه هي المنظور الذي يجري البحث في الواقع من خلاله، انطلاقاً أن من الواقع هو أساس الوجود، وهو منتج الأفكار الواقع هو الفريضة والفكر هو السلب وفق تعابير هيغل، لكن المعاكسة لمنطق هيغل، حيث كان يرى بأن الفكر هو الفريضة والواقع هو السلب.

وفي هذا التحويل أصبح الجدل المادي هو المنهجية الأرقى بعد منهجية (منطق) أرسطو، رغم أن المنطق الصوري هو الخطوة الأولى في الجدل المادي الخطوة التي تفرض تحديد الأواليات تحديد الموضوعات، من أهل فهم ترابطاتها
وتناقضاتها، ومن ثم صرورتها. هيغل اعتبر أن المنطق الصوري هو بمثابة مرحلة الفهم وأن الجدل هو مرحلة العقل، لكن المعنى هنا هو أن التحديد الشكلي الساكن هو الخطوة الأولية في البحث وهذا ما يقوم به المنطق الصوري، بينما يصبح الجدل المادي هو المنطق الذي يسمح بوعي الواقع في كل مستوياته وتناقضاته بشكله ومضمونه، براهنه ومآلاته.

إذن هنا نقوم بتفكيك "العقل" الذي حكم الماركسية الرائجة من أجل لفت النظر إلى ماهية الماركسية. وبالتالي التأكيد على أن جوهر الماركسية هو الجدل المادي. ورغم أنني اشرت إلى طبيعة الجدل المادي فقد اكتفيت هنا بمؤشرات ليس أكثر، حيث أنني بحثت في هذا الموضوع في کتاب آخر .

تحميل الكتاب PDF 

تعليقات