ظاهرة الحب_ستة تأملات_جان لوك ماريون PDF
ترجمة : يوسف تيبس
ملخص الكتاب:
إننا نتحدث دائماً عن الحب، ونجربه في أحيان كثيرة، لكننا لا نفهم منه شيئاً، أو تقريباً لا شيء؛ الدليل على ذلك: أننا نقسمه إلى الضدين الحب والإحسان الإيروس والأغابي)، المتعة الحيوانية والإحسان المجرد الإباحية والنزعة العاطفية؛ لذا
يصير عبثياً أو بلا معنى. فقد أقنعنا الفلسفة بتفسيره انطلاقاً من الوعي بالذات، باعتباره متغيراً ومشتقاً ولا عقلانياً، ينحدر من الفكر الصافي إلى منزلة (الانفعال) المرضي واللاعقلاني المشبوه دائماً.
لا يصدر الحب عن الـ أنا، بل يسبقها ويهبها لنفسه. لذا أن نحاول وصف أشكال هذه الوضعية الأصلية الضرورة المطلقة في أن أُحب وعجزي الجوهري عن عدم كراهيتي لنفسي؛ تقدمي الأحادي نحو دور العاشق؛ القسم بين العشاق الذي يُبرز ظاهرة الحب الفريدة والمشتركة رغم ذلك. لا يُقال الحب ولا يمارس في جميع أشكاله، إلا في اتجاه واحد؛ هو
نفسه بالنسبة إلى الكل بمن فيهم الإله، لأن الحب يظهر بشكل منطقي مثل أكثر المفاهيم صرامة».
• جان لوك ماريون:
مؤرخ الفلسفة الحديثة (خصوصاً ديكارت)، يتبع منهج الظاهراتية يعمل حالياً مدرس في جامعة السوربون (باريس (4) وفي جامعة شيكاغو. ومن مؤلفاته:
Réduction et donation: Recherches sur Hus-
serl, Heidegger et la phénoménologie (1989), Étant donné: Essai d'une phénoménologie de
la donation (1997), De surcroît (2001).
. د. يوسف تيبس أستاذ المنطق والفلسفة
المعاصرة في جامعة محمد بن عبدالله فاس
المغرب. وله العديد من الترجمات منها: البناء
المنطقي للعالم والمسائل الزائفة في الفلسفة (المنظمة
العربية للترجمة).