📁 آخر الأخبار

علم الاجتماع من النظريات الكبرى إلى الشؤون اليومية_فيليب كابان_جان فرانسوا دورتيه.pdf

علم الاجتماع من النظريات الكبرى إلى الشؤون اليومية_فيليب كابان_جان فرانسوا دورتيه.pdf 

أعلام وتواريخ وتيارات.
علم الاجتماع من النظريات الكبرى إلى الشؤون اليومية_فيليب كابان_جان فرانسوا دورتيه.
علم الاجتماع من النظريات الكبرى إلى الشؤون اليومية_فيليب كابان_جان فرانسوا دورتيه. أعلام وتواريخ وتيارات.
ترجمة الدكتور: إياس حسن

ملخص الكتاب:

الكتاب في سطور

يتفق الباحثون على أن السوسيولوجيا وليدة ،الحداثة، فقد ظهرت في فترة الانتقال إلى مجتمع جديد نجم عن تقاطع الثورة الفرنسية والثورة الصناعية والثورة الفكرية التي أعلت من شأن العقل والعلم. وهي في نشأتها تأثرت بالسياق الخاص بكل بلد من البلدان التي ظهرت فيها، فكانت تفسيرية تحاول أن تكون علما بحتا في فرنسا، وكانت استعيابية تقوم على الفهم في ألمانيا حيث كان التفريق ظاهرا بين علوم الطبيعة وعلوم الروح. أما في أمريكا فقد اتخذت طابعا براغماتيا.

تعالج السوسيولوجيا أسئلة مثل: كيف يتماسك المجتمع؟ كيف يُفرض النظام السياسي؟ الحداثة وطبيعتها، أو ما هو جوهر المجتمعات الغربية؟ لماذا يقبل الناس النظام الاجتماعي ؟ هل هناك قوانين كونية بخصوص الحياة الجماعية؟ ما الذي يوجه فعل الأفراد؟ العقل أم غيابه؟ ما هو بناء المجتمعات؟ وكيف تنتظم؟ كيف تتمكن المجتمعات من أن تتغير؟ ما هي التفسيرات والمعالجات المقدمة إلى الظواهر الجماعية مثل الجنوح والعنف...؟
يرصد الكتاب السياق العام الذي مرت به السوسيولوجيا على مدى قرن، بعد أن بدأت في القرن التاسع عشر تبحث عن النظريات الكبرى كلاهوت بديل، ثم مرت بدراسة تجمعات محددة مثل الجاليات المهاجرة أو الأحزاب أو العمال أو الجانحين وانتهت مع نهاية القرن العشرين إلى دراسة الشؤون اليومية وأعمال المنزل. وهكذا فقد انتقلت من الحداثة أو السرديات الكبرى أو النظرية التي تأتي من فوق"، وانتهت إلى ما بعد الحداثة أو التفاصيل اليومية أو "النظرية التي تأتي من تحت... لكن مع استخلاص دروس تربطها بالسرديات الكبرى كما حصل، مثلا، مع باحث معاصر - كوفمان- حين استخلص من دراسة قام بها حول العري في الشاطئ، من أن إجابات الناس تعبر عن "اللغة المزدوجة للمجتمعات الديمقراطية".
الناشر.

النظريات الكبرى في علم الاجتماع

علم الاجتماع هو فرع من فروع العلوم الاجتماعية يهتم بدراسة التفاعلات والعلاقات الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات. وقد طوّر علم الاجتماع مجموعة كبيرة من النظريات على مر العصور لشرح وتفسير هذه العلاقات.
أحد النظريات الكبرى في علم الاجتماع هو نظرية السلطة والمؤسسات الاجتماعية التي طورها العالم الفرنسي فيليب كابان. يركز كابان على دور السلطة والمؤسسات في تنظيم المجتمع وتشكيل سلوك الأفراد والمجموعات. يعتبر السلطة والسيطرة أحد العناصر الرئيسية في تحليله، ويستند إلى تحليل المؤسسات والتنظيمات الاجتماعية لفهم القوى التي تؤثر على السلوك الاجتماعي.
نظرًا لأهمية الحياة اليومية في تشكيل العلاقات الاجتماعية، يأتي جان فرانسوا دورتيه كأحد العلماء الاجتماعيين الذين ركزوا على هذا المجال. دورتيه يعتبر الحياة اليومية والتفاعلات الصغيرة بين الأفراد والمجموعات عنصرًا مهمًا في فهم المجتمع وتشكيله. يركز على العمليات اليومية والسلوك الاجتماعي وكيفية تأثيرها في بناء الهوية الاجتماعية وتشكيل العلاقات الاجتماعية.
بشكل عام، يمكن القول أن فيليب كابان يركز على الأبعاد الكبيرة والهيكلية في علم الاجتماع، بينما يركز جان فرانسوا دورتيه على الأبعاد الصغيرة واليومية. ومعًا، تساهم هذه النظريات في تقديم نظرة شاملة لفهم العلاقات .
النظريات الكبرى في علم الاجتماع وتطبيقاتها اليومية. تعتبر هذه النظريات مهمة لأنها توفر إطارًا نظريًا لفهم وتحليل العلاقات الاجتماعية والتفاعلات بين الأفراد والمجتمعات.

من بين النظريات الكبرى الأخرى في علم الاجتماع، يمكن ذكر نظرية الاختيار النقدي المناسبة لتحليل المجتمع والتركيب الاجتماعي. وقد طورها العالم الألماني ماكس فيبر وتركز على الاختيارات والتفاعلات التي يقوم بها الأفراد استنادًا إلى المصالح الشخصية والاجتماعية. وهذه النظرية يمكن تطبيقها في العديد من السياقات اليومية، مثل فهم السلوك الاقتصادي والاجتماعي للأفراد وتحليل القرارات الجماعية.
نظرية التبادل الاجتماعي هي أيضًا نظرية مهمة في علم الاجتماع وتستند إلى فكرة أن العلاقات الاجتماعية تعتمد على التبادل والمنفعة المتبادلة بين الأفراد. وتحاول هذه النظرية فهم الدوافع والمحفزات والآليات التي تؤثر في عمليات التبادل الاجتماعي. يمكن تطبيق هذه النظرية في العديد من السياقات اليومية، مثل فهم العلاقات الشخصية والمهنية والاقتصادية.
علم الاجتماع اليومي يركز على تطبيقات واستخدامات هذه النظريات وغيرها في فهم وتحليل القضايا والمشكلات الاجتماعية الحالية. قد يشمل ذلك دراسة العنف والجريمة، والفقر والعدالة الاجتماعية، والتنمية الاجتماعية، والتعليم، والصحة، والهجرة، والعلاقات العرقية والثقافية، والجندر والتوزيع السلطوي، والتغيير الاجتماعي والابتكار، والعولمة وتأثيرها على المجتمعات المحلية، وغيرها من القضايا الاجتماعية المتنوعة.
علم الاجتماع اليومي يسعى إلى تطبيق النظريات الكبرى في فهم وتحليل هذه القضايا الاجتماعية وتقديم التوصيات والحلول العملية للتحديات التي تواجهها المجتمعات. وقد يتضمن ذلك إجراء الأبحاث الميدانية وجمع البيانات، وتحليل البيانات، وإجراء المقابلات والملاحظات، وإجراء التقييمات والتقارير.
باختصار، فإن علم الاجتماع من النظريات الكبرى إلى الشؤون اليومية يشكل إطارًا شاملاً لفهم العلاقات الاجتماعية وتحليلها من منظور نظري وتطبيقي. ويساهم في توفير الفهم اللازم لتفسير التفاعلات الاجتماعية وحل المشكلات والتحديات الاجتماعية التي تواجهها المجتمعات في الحياة اليومية.

تحميل كتاب علم الاجتماع من النظريات الكبرى إلى الشؤون اليومية_فيليب كابان_جان فرانسوا دورتيه.pdf

تعليقات