📁 آخر الأخبار

لماذا يهاجر الشباب العربي ؟ بحوث في اشكاليات الهجرة والمستقبل

تحميل كتاب لماذا يهاجر الشباب العربي ؟  بحوث في اشكاليات الهجرة والمستقبل
تحميل كتاب لماذا يهاجر الشباب العربي ؟ 
بحوث في اشكاليات الهجرة والمستقبل
مجموعة مؤلفين

ملخص الكتاب:


يستكشف كتاب "لماذا يهاجر الشباب العربي؟ بحث في تحديات الهجرة والمستقبل" الأسباب التي تدفع الشباب العرب إلى مغادرة بلدهم الأصلي.  ويبحث في التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي يواجهونها ، بما في ذلك نقص فرص العمل والفقر وعدم الاستقرار السياسي والصراع المسلح والقمع.

 يناقش المؤلف أيضًا عواقب الهجرة على المهاجرين الشباب وأسرهم ، فضلاً عن دور السياسات العامة والمنظمات الدولية في إدارة الهجرة.  يحلل النهج التي تعتمدها بلدان المقصد لتلبية احتياجات المهاجرين ، فضلا عن تأثيرها على المجتمعات المحلية.

 يقدم الكتاب أيضًا وجهات نظر حول مستقبل الهجرة في شبه الجزيرة العربية ، مع الأخذ في الاعتبار الاتجاهات الحالية والتوقعات الديموغرافية والاقتصادية للمنطقة.  ويشدد على أهمية اتباع نهج متكامل يعالج الأسباب الجذرية للهجرة ويأخذ في الاعتبار حقوق المهاجرين واحتياجاتهم كأولوية قصوى.

 أخيرًا ، ينتهي الكتاب بتوصيات سياسية وغذاء للفكر من أجل نهج أكثر استدامة وإنسانية للهجرة في شبه الجزيرة العربية.

تقديم

هجرات الشباب العربي في عالم متغير ...... مراد دِياني

يضم هذا الكتاب بين دفتيه أبحاثًا مُنتقاة في محور الشباب العربي : الهجرة والمستقبل»، ضمن المؤتمر السنوي
السادس للعلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي عقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الفترة الممتدة بين 18 و 20 آذار / مارس 2017 في الدوحة.

يكتسي سؤال الهجرة أهمية خاصة في السياق العربي المعاصر، ولا سيما من جهة ارتباطه بفئة عمرية - اجتماعية
تشكل قلبه النابض ورهانه الأساس لرفع التحديات المستقبلية التنموية والتحررية؛ إذ ازدادت أهمية هجرات الشباب العربي في الأزمنة الحديثة، وأضحت إشكالية حقيقية في محيط متغير ومعولم وموسوم على نحو متزايد بالنزاعات والصراعات، فضلا عن كونها تمثل العامل الثالث من عوامل النمو السكاني، إلى جانب معدلي الولادات والوفيات،
وتؤثر فيه سلبيًا أو إيجابيًا. وبالنظر إلى هذه الاتجاهات، ستطرح إذا مسألة الهجرة في العقود المقبلة بصورة أكثر
الحاخاء وستحتل مكانة مركزية في العلاقات الدولية.
غير أنه لم يجر في الماضي إيلاء فئة الشباب الله الأهمية التي تستحقها في البلدان العربية بوصفها فئة فاعلة، كما أظهر ذلك بجلاء الحراك العربي في عام 2011، حيث أعادت هذه الانتفاضات العربية المعاصرة تأكيد أهمية البعد
الديموغرافي للشباب في المنطقة العربية، وأصبحت هذه الفئة الديموغرافية التي تتراوح أعمارها بين 15 و 29 عامًا
تشكل نحو 30 في المئة من السكان، أو نحو 105 ملايين نسمة يُنظر الشكل (تقديم) - (1))؛ ما يعني أن مستقبل
البلدان العربية لن يكون ملكًا لهم فحسب، بل إنهم هم من سوف يشكلونه.


تعليقات