📁 آخر الأخبار

مقالات عن شرح كتاب تدهور إمبراطورية فرويد وسقوطها

تدهور إمبراطورية فرويد وسقوطها
تدهور إمبراطورية فرويد وسقوطها 
تأليف: هانز ج.أيزينك

سيجموند فرويد:


سيجموند فرويد هو أحد الأسماء البارزة في مجال التحليل النفسي وعلم النفس بشكل عام. وُلد في النمسا عام 1856 وتوفي في لندن عام 1939، وهو مؤسس المدرسة النفسية النفورية وأحد الشخصيات الرائدة في تاريخ علم النفس.

ترك فرويد بصمة كبرى في مجال التحليل النفسي حيث قدّم نظريات وأطروحات جديدة حول الوعي واللاوعي والذات والانفعالات. وقد قدّم فرويد مجموعة من الأدوات والتقنيات المستخدمة في التحليل النفسي، مثل التحليل الحرفي والتحليل الإرادي والتفسير والترجمة.

وتتمحور فلسفة فرويد حول فكرة أن السلوك الإنساني والعواطف والأحاسيس يعتمد بشكل كبير على طبيعة الغريز البشرية وتحديدًا على النزعة الجنسية والنزعة اللاهوائية. كما اعتقد فرويد أن هناك جوانب من الذات يتم تكريسها في اللاوعي، وأن هذه الجوانب يمكن أن تتحكم بالسلوك الإنساني دون أن يكون المرء على دراية بها.

وعلى الرغم من أن بعض نظريات فرويد قد تم استنكارها وتفنيدها في العديد من الأحيان، إلا أن العديد من المصادر تشير إلى أنه ما زال له تأثير كبير في مجال التحليل النفسي والعلوم النفسية بشكل عام.


وتشمل بعض المفاهيم الأساسية التي قدمها فرويد مثل عقدة أو حبل النفس والذي يرمز إلى تجمع من الذكريات والانطباعات اللاوعية التي يحتفظ بها الإنسان في ذهنه، والتي يؤدي تحليلها إلى فهم الدوافع الحقيقية للسلوك والتصرفات.

كما اعتقد فرويد أن الأحلام تحمل معانٍ مخفية وتنبئ بالأحداث المستقبلية، وأنه يمكن استخدام تحليل الأحلام لفهم العواطف والانطباعات اللاوعية. وقد أسس فرويد أيضًا مفهوم المرحلة الجنسية والذي يصف تطور الجوانب الجنسية للإنسان منذ الطفولة وحتى البلوغ.

تجدر الإشارة إلى أن فرويد لم يكن دائمًا مقبولاً في عصره، وقد تعرض للانتقادات والمعارضة من بعض المؤرخين والعلماء. ومع ذلك، فإن التحليل النفسي الذي قدمه فرويد ما زال يستخدم حتى اليوم في العديد من المجالات، بما في ذلك العلاج النفسي والاستشارات النفسية والبحث العلمي.

لقد قدم سيجموند فرويد العديد من الأعمال التي كانت محل تقدير واهتمام علماء النفس والفلاسفة خلال فترة حياته وبعدها. ومن أبرز أعماله:

1- "تأثير الرغبة الجنسية على النفس وعلاماتها في الإنسان" (1897): وهي أول دراسة شاملة قدّمها فرويد في التحليل النفسي.

2- "تأويل الأحلام" (1900): وهي رائدة في مجال دراسة الأحلام وتحليلها، وتعتبر من أشهر أعمال فرويد.

3- "مقدمة في التحليل النفسي" (1917): وهي مجموعة مقالات ودروس قدّمها فرويد لطلابه في جامعة فيينا، وتعتبر من الأعمال الرئيسية التي تعرض نظرية فرويد الكاملة.

4- "النزعة الجنسية وعلم الاجتماع الثقافي" (1930): وهي دراسة تحليلية للعلاقة بين النزعة الجنسية والثقافة.

5- "الإنا والذات" (1923): وهي دراسة مهمة للتفكير في الذات، وتعتبر من الأعمال التي ساهمت في تطور نظريات الذات في علم النفس.

وبالإضافة إلى هذه الأعمال، فقد قدّم فرويد العديد من المقالات والمؤلفات الأخرى التي أثرت في مجال التحليل النفسي.

ومن بين هذه الأعمال، يمكن ذكر "مقدمة في علم النفس التطبيقي" (1912)، و "حالة دراسية لأوه" (1909)، و "عدة مواضيع في نظرية الجنس" (1905).

كما قام فرويد أيضًا بتأسيس جمعية التحليل النفسي في فيينا عام 1910، وكانت هذه الجمعية هي الأولى من نوعها في العالم، والتي تعنى بتطوير نظرية فرويد وتعميق فهمها.

وتعد أعمال فرويد من الأعمال المؤثرة والرائدة في علم النفس والعلوم الاجتماعية بشكل عام، وقد ساهمت بشكل كبير في تطور البحث العلمي حول عملية التفكير والسلوك الإنساني. وما زالت نظرية فرويد والتحليل النفسي يستخدمها العديد من العلماء والأطباء في مجال الصحة النفسية لفهم أسباب الاضطرابات النفسية وعلاجها.


ملخص الكتاب: 


هذا الكتاب عن "سيجموند فرويد والتحليل النفسي". وهناك كثير من الكتب التي تكلمت في هذا الموضوع، مما يجعل القارئ على حق إذا ما تساءل عن السبب الذي يدعوه لإنفاق أمواله ووقته في شراء كتاب جديد عن هذا الموضوع وقراءته؟ إن الإجابة عن التساؤل السابق ، بسيطة جدا: فإن معظم الكتب الأخرى تم كتابتها بواسطة المشتغلين بالتحليل النفس وأتباعهم من المؤمنين بتعاليم فرويد. 


إقرأ أيضا: كتاب حياتي والتحليل النفسي لسيغموند فرويد PDF 



ولعل هذا، هو السبب في أنهم لم ينتقدوا أفكاره وتعاليمه؛ كما أنهم لم يكونوا على علم بوجود طرق ونظريات بديلة " Alternative Theories"، أيضاء فإن كتاباتهم استخدمت كأسلحة في حرب دعائية شعواء، أكثر منها عرض علمي هادف لحقيقة الوضع الراهن الذي يواجهه التحليل النفسي يناقش الكتاب نظرية "التحليل النفسي" دون غيرها ، مركزا على الإسهامات التي تقدم بها فرويد .

تحميل الكتاب PDF 

تعليقات